التراجع عن إقامة صلاة العيد بمساجد مليلية المحتلة

التراجع عن إقامة صلاة العيد بمساجد مليلية المحتلة
أعلنت المفوضية الإسلامية في مليلية المحتلة عن التراجع عن قرارها القاضي بالسماح بإقامة صلاة عيد الفطر لـ 2300 شخص، وذلك تماشيا مع إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، بالنظر إلى أن المدينة لا تزال في “خطر شديد”، بمتوسط حالات إصابة أعلى من 300 حالة في آخر 14 يوما.

وقد أوضحت المفوضية الإسلامية ذاتها أن القرار تم تبنيه في مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الإسلامية في مليلية المحتلة، المنعقد مساء السبت على وجه السرعة، بالنظر إلى الحضور المتوقع لآلاف المصلين وصعوبة التحكم في الإجراءات الصحية وحدود الطاقة الاستيعابية لعيد الفطر الذي من المحتمل أن يصادف أيام 12-13 ماي الجاري.

كما قررت نفس الهيئة الشروع في فتح المساجد بشكل تدريجي بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 30 في المائة كحد أقصى.

وكانت المفوضية الإسلامية قد أعلنت يوم الخميس الماضي عزمها إقامة الصلاة الجماعية بعد أن أعلن رئيس المدينة، إدواردو دي كاسترو، ومستشار الصحة العامة، محمد محند، أنهما لن يلجئا إلى العدالة لمواصلة فرض القيود كحظر التجول والقيود الأخرى.

وقد أكد المتحدث الرسمي باسم المفوضية الإسلامية بالمدينة المحتلة أن المساجد الأربعة عشر في المدينة ستكون مفتوحة، وبذلك ستتم مراقبة الطاقة القصوى للحضور البالغة 30 في المائة المسموح بها من قبل السلطات، حيث يتم توزيع المصلين من قبل الجهات المختلفة في المساجد المعابد وليس في ملعب كرة القدم بجوار La Legión كما كان مقررا في يوقت سابق.

ومن جهة أخرى ذكرت مصادر إعلامية أن صلاة عيد الفطر لهذه السنة لن تقام في المصليات والمساجد، وذلك تبعًا لما قررته الحكومة من عدم إقامة صلاة التراويح في مساجد المملكة طيلة شهر رمضان.

وأوضحت المصادر ذاتها أن عدم السماح بإحياء صلاة عيد الفطر لا يدخل في إطار قرارات أحادية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ بل هو قرار اتخذته الحكومة برمتها، وكذلك الأمر بخصوص صلاة التراويح وحضر التنقل الليلي في رمضان.

الاثنين 10 ماي - 21:00
مصدر : nadorcity.com.