تواصل جمعية الذاكرات لليتيم والمحتاج بإقليم الناظور، حملتها الإنسانية التي سعت إلى إغاثة الأسر والعائلات المعوزة، التي وجدت نفسها في وضع حرج بسبب انعكاسات جائحة فيروس "كورونا" المستجد بإقليم الناظور، بحيث وصلت 50 أسرة مستفيدة من هذه المبادرة الإنسانية.
وتهدف الحملة إلى مساعدة العائلات المتضررة، من خلال اقتناء المواد الإستهلاكية الأساسية لفائدتهم وملابس لأطفال الأيتام، وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل، واقتراب عيد الفطر السعيد، من أجل تخفيف التكاليف التي تثقل كاهلهم إبّان هذه الفترة.
ووضعت جمعية الذاكرات أسطول سياراتها، إضافة لمساهمة مادية وتبرعات المحسنين من داخل الإقليم والديار الأوروبية، لهذا الغرض النبيل، حيث استفادة 50 أسرة من الحملة الأولى التي انطلقت اليوم الأحد الذي تزامنت مع ليلة القدر المباركة.
إلى ذلك دعت الجمعية المحسنين أينما كانوا، للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية وإنجاحها، سواء بمساهمات مالية لاقتناء حاجيات ومستلزمات الأسر المعنية، أو بمساعدات عينية يتكلف متطوعو الجمعية بتوصيلها، أو عن طريق تزويدكم ومدّكم بمعلومات حول الأسر المحتاجة لاستهدافها.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الذاكرات لليتيم والمحتاج بمدينة الناظور، كانت قد قامت خلال الأسابيع الماضية، في إطار تفعيل أنشطتها الإجتماعية، وترسيخا لمبادئ وقيم التضامن والتكافل الاجتماعي، بتنظيم حفل إعذار جماعي، لفائدة أطفال الأسر المعوزة المنحدرة بالخصوص من مدينتي زايو والناظور.
واستفاد من عملية الإعذار المنظمة بـ"مركز حوليش" التابع لجمعية شباب الخير والتي أشرف عليها الدكتور عبد الصمد مفيد الإختصاصي في جراحة الأطفال، 50 طفلا ينحدرون من مختلف أحياء مدينة الناظور، إضافة إلى 20 طفلا من مختلف أحياء مدينة زايو..
وتم بالموازاة مع عملية الإعذار، توفير أجواء احتفالية للأطفال ولأسرهم، كما توزيع ملابس الختان والألعاب والحلويات على الأطفال المستفيدين، قبل أن يختتم الحفل بتوزيع الشواهد التقديرية على الذين صهروا على الحفل.
إلى ذلك، لقيت هذه المبادرة استحسن الجميع، خصوصا أسر الأطفال المستفيدين، موجهين شكرهم وامتنانهم لجمعية الذاكرات لليتيم والمحتاج لمواكبتها الدائمة والمباشرة لشؤونهم الاجتماعية.
الاثنين 10 ماي - 00:17
وتهدف الحملة إلى مساعدة العائلات المتضررة، من خلال اقتناء المواد الإستهلاكية الأساسية لفائدتهم وملابس لأطفال الأيتام، وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل، واقتراب عيد الفطر السعيد، من أجل تخفيف التكاليف التي تثقل كاهلهم إبّان هذه الفترة.
ووضعت جمعية الذاكرات أسطول سياراتها، إضافة لمساهمة مادية وتبرعات المحسنين من داخل الإقليم والديار الأوروبية، لهذا الغرض النبيل، حيث استفادة 50 أسرة من الحملة الأولى التي انطلقت اليوم الأحد الذي تزامنت مع ليلة القدر المباركة.
إلى ذلك دعت الجمعية المحسنين أينما كانوا، للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية وإنجاحها، سواء بمساهمات مالية لاقتناء حاجيات ومستلزمات الأسر المعنية، أو بمساعدات عينية يتكلف متطوعو الجمعية بتوصيلها، أو عن طريق تزويدكم ومدّكم بمعلومات حول الأسر المحتاجة لاستهدافها.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الذاكرات لليتيم والمحتاج بمدينة الناظور، كانت قد قامت خلال الأسابيع الماضية، في إطار تفعيل أنشطتها الإجتماعية، وترسيخا لمبادئ وقيم التضامن والتكافل الاجتماعي، بتنظيم حفل إعذار جماعي، لفائدة أطفال الأسر المعوزة المنحدرة بالخصوص من مدينتي زايو والناظور.
واستفاد من عملية الإعذار المنظمة بـ"مركز حوليش" التابع لجمعية شباب الخير والتي أشرف عليها الدكتور عبد الصمد مفيد الإختصاصي في جراحة الأطفال، 50 طفلا ينحدرون من مختلف أحياء مدينة الناظور، إضافة إلى 20 طفلا من مختلف أحياء مدينة زايو..
وتم بالموازاة مع عملية الإعذار، توفير أجواء احتفالية للأطفال ولأسرهم، كما توزيع ملابس الختان والألعاب والحلويات على الأطفال المستفيدين، قبل أن يختتم الحفل بتوزيع الشواهد التقديرية على الذين صهروا على الحفل.
إلى ذلك، لقيت هذه المبادرة استحسن الجميع، خصوصا أسر الأطفال المستفيدين، موجهين شكرهم وامتنانهم لجمعية الذاكرات لليتيم والمحتاج لمواكبتها الدائمة والمباشرة لشؤونهم الاجتماعية.
الاثنين 10 ماي - 00:17
مصدر : nadorcity.com.