الناظور.. من يوقف إمبراطور المخدرات الذي روع المواطنين بالطريق الساحلي باستعماله الأسلحة النارية

الناظور.. من يوقف إمبراطور المخدرات الذي روع المواطنين بالطريق الساحلي باستعماله الأسلحة النارية
كثر الحديث مؤخرا عن أحد بارونات المخدرات المعروفين بالناظور "ر.س"، والذي حول الطريق الساحلية بين الناظور والدريوش إلى مملكته الخاصة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تابعة للإقليمين، حيث يقوم بعمليات لتهريب المخدرات منها بشكل شبه دوري.

والأكثر من ذلك فقد تورط المعني بالأمر في عدة عمليات لتبادل النار بالأسلحة النارية، حيث اندلعت مواجهات بينه وبين أباطرة مخدرات أخرين، ما زرع الرعب في المواطنين ومستعملي هذه الطريق، وسكان تلك المناطق.

ويؤكد مصدر ناظورسيتي، ان المعني خرج فعلا عن السيطرة، واصبح يعتبر تلك المنطقة ملكا له دون حسيب ورقيب، حيث يصول بين شواطئها لممارسة نشاطه الإجرامي، دون ان يتمكن احد من إيقافه عند حده.

وأبرز ذات المصدر ان المعني بالأمر وهو المعروف وسط الناظوريين، عاد بقوة لنشاط تهريب المخدرات، وله علاق مع مجموعة من المهربين من خارج الإقليم وشبكات التهريب بأوروبا، ويريد السيطرة بشكل كامل على هذا النشاط ولو بالقوة.

اندلعت معركة بالأسلحة النارية والبيضاء بين شبكتين للتهريب الدولي للمخدرات للسيطرة على “ميناء” منطقة سيدي حساين، التابع لجماعة تزغين بعمالة الدريوش بضواحي الناظور، دون أن تخلف أي خسائر بشرية.

وروى مصدر مطلع لتفاصيل المواجهة المسلحة بين الشبكتين، إذ عمدت الشبكة الأولى، التي يقودها شخص، بتعليمات من زعيمها الذي يقضي عقوبة حبسية في سجن عكاشة بالبيضاء، بعد إدانته في ملفات التهريب الدولي للمخدرات، إلى شحن زورقين سريعين من نوع “غوفاست” بالحشيش من “ميناء” سيدي حساين في اتجاه زوارق أخرى سريعة قبل نقلها إلى الضفة الأوربية، ما اعتبرته الشبكة الثانية، التي يتزعمها أحد الأباطرة المشهورين في أوربا، تحديا لها، إذ تعتبر “الميناء” خاضعا لنفوذها، ولا تسمح لأفراد الشبكات الأخرى باستعماله.

وقال المصدر نفسه، إن أفراد الشبكة الأولى (ويقدر عددهم بحوالي سبعة أشخاص)، حلوا بـ “الميناء” على متن ثلاث سيارات رباعية الدفع، للإشراف على عملية تهريب المخدرات، ومع بداية عملية الإبحار، حل أفراد الشبكة الثانية، الذين يقدر عددهم بـ 13 مهربا، لمنعهم، ثم أشهر بعض أفراد الشبكتين بنادق للصيد وأطلقوا عيارات نارية في الهواء، بالمقابل، عمد آخرون إلى إشهار سيوف، قبل أن تتعدد الاتصالات الهاتفية، التي انتهت بإخلاء “الميناء” بسرعة قياسية.

الجمعة 7 ماي - 21:00
مصدر : nadorcity.com.