شرعت جماعة الناظور، الخميس 06 ماي الجاري، بتنسيق مع بعض الشركاء، كالمكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء، في تثبيت حاويات جديدة للأزبال والنفايات المنزلية من الجيل الجديد، وهي الأولى من نوعها بمدن جهة الشرق.
وقد جرى اليوم تثبيت عدد من هذه الحويات تحت الأرضية، وذلك بأبرز الشوارع الرئيسية بالمدينة، وكذا الساحات العمومية، مثل ساحة الحاج مصطفى، والساحة المحاذية لمقر الجماعة قرب فندق الرباط، إضافة بمحاذاة أسواق الحضر والفواكه والمحطة الطرقية.
وبلغت عدد الحاويات خلال الشطر الأول، عشر حاويات تحت أرضية، فيما ستعمم الحاويات على جل الشوارع، خصوصا شارع الجيش الملكي وشارع الحسن الثاني وكذا شارع الأمير سيدي محمد وشارع يوسف بن تاشفين إضافة إلى شارع تاويمة، في انتظار تعميمها على باقي الأحياء والشوارع.
حري بالذكر أن مشروع الحاويات تحت أرضية، يعد سابقة في المدينة والإقليم، والجهة ككل، وذلك بعد أن عانت مدينة الناظور من مشكل فرز النفايات منذ سنوات طوال.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناظور، تعيش خاصة في فصل الصيف، على وقع انتشار مهول للنفايات المنزلية بجميع الأحياء ما يحوّل حياة السكان إلى جحيم لا يطاق، وهذا ما يدفعهم من حين لأخر إلى المطالبة بحلول عاجلة لتخليصهم مما ويصفوه بـ”كابوس التلوث”.
وقد سبق لعدد من النشطاء بالمدينة أن أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالوضع، وذلك عبر التقاط صور للنفايات بأحياء الناظور ونشرها لتنبيه المسؤولين مركزيا إلى خطورة الوضع الذي يعاني منه قاطنو المدينة الساحلية.
وفي هذا الصدد بدوره، شدد محمد بوزكو، مخرج ومنتج، في تصريح إعلامي على ضرورة الانكباب على جمع النفايات من كل الشوارع بشكل مستعجل، وذلك بكراء أكبر عدد من الشاحنات، وتجنيد عمال كثر، وإطلاق حملة من أجل تنظيف المدينة ودعوة الساكنة للانخراط فيها.
وطالب المتحدث المسؤولين بـ”تغيير طريقة تدبير قطاع النفايات والقطع مع تفويت هذا التدبير للشركات الخاصة”، موردا أن “جماعة الناظور لديها ميزانية يجب أن توظفها في شراء شاحنات للأزبال، ويمكن لها في هذا الصدد طلب مساعدة من العمالة والمجلس الإقليمي لتوفير الاعتمادات إن اقتضى الحال.
7 مايو 2021
وقد جرى اليوم تثبيت عدد من هذه الحويات تحت الأرضية، وذلك بأبرز الشوارع الرئيسية بالمدينة، وكذا الساحات العمومية، مثل ساحة الحاج مصطفى، والساحة المحاذية لمقر الجماعة قرب فندق الرباط، إضافة بمحاذاة أسواق الحضر والفواكه والمحطة الطرقية.
وبلغت عدد الحاويات خلال الشطر الأول، عشر حاويات تحت أرضية، فيما ستعمم الحاويات على جل الشوارع، خصوصا شارع الجيش الملكي وشارع الحسن الثاني وكذا شارع الأمير سيدي محمد وشارع يوسف بن تاشفين إضافة إلى شارع تاويمة، في انتظار تعميمها على باقي الأحياء والشوارع.
حري بالذكر أن مشروع الحاويات تحت أرضية، يعد سابقة في المدينة والإقليم، والجهة ككل، وذلك بعد أن عانت مدينة الناظور من مشكل فرز النفايات منذ سنوات طوال.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناظور، تعيش خاصة في فصل الصيف، على وقع انتشار مهول للنفايات المنزلية بجميع الأحياء ما يحوّل حياة السكان إلى جحيم لا يطاق، وهذا ما يدفعهم من حين لأخر إلى المطالبة بحلول عاجلة لتخليصهم مما ويصفوه بـ”كابوس التلوث”.
وقد سبق لعدد من النشطاء بالمدينة أن أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالوضع، وذلك عبر التقاط صور للنفايات بأحياء الناظور ونشرها لتنبيه المسؤولين مركزيا إلى خطورة الوضع الذي يعاني منه قاطنو المدينة الساحلية.
وفي هذا الصدد بدوره، شدد محمد بوزكو، مخرج ومنتج، في تصريح إعلامي على ضرورة الانكباب على جمع النفايات من كل الشوارع بشكل مستعجل، وذلك بكراء أكبر عدد من الشاحنات، وتجنيد عمال كثر، وإطلاق حملة من أجل تنظيف المدينة ودعوة الساكنة للانخراط فيها.
وطالب المتحدث المسؤولين بـ”تغيير طريقة تدبير قطاع النفايات والقطع مع تفويت هذا التدبير للشركات الخاصة”، موردا أن “جماعة الناظور لديها ميزانية يجب أن توظفها في شراء شاحنات للأزبال، ويمكن لها في هذا الصدد طلب مساعدة من العمالة والمجلس الإقليمي لتوفير الاعتمادات إن اقتضى الحال.
7 مايو 2021
مصدر : ariffino.net.