يوم الخميس 16 رمضان 1442هـ، الموافق لـ28 أبريل 2021م، أشرف كل من السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، على وضع اتجاه القبلة لبقعة أرضية محبسة بدوار إيلمام ولحضارة على الطريق المؤدية من قرية أركمان الى رأس الماء، سيقام عليها مسجد يطلق عليه مسجد التوبة وحضر الى عين المكان نخبة من سكان الدوار الذين انتظم بعضهم في جمعية أسست لبناء هذا المسجد على مساحة أرضية وهبتها احدى المحسنات صدقة جارية تقبل الله منها.
وقد تفضل بالمناسبة بعد إتمام اجراء وضع اتجاه القبلة السيد رئيس المجلس العلمي بكلمة نوه فيها بهذا العمل الذي يعد خير الأعمال لأنه يتعلق ببناء بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، خاصة، وأن المكان يخلو من مسجد يجتمع فيه سكان الدوار على ذكر الله وإقامة صلواتهم المفروضة، وهنأ ذات المتحدث كل القائمين على هذا المشروع خاصة من يستعد أن يكون في مقدمة المحسنين والمتطوعين من محبسة الأرض والمنفقين من أموالهم ووقتهم سواء داخل الوطن أو خارجه، وحث السيد الرئيس على ضرورة التعاون ليرى هذا المشروع النور في أسرع وقت.
وأشار الى أن منطقة كبدانة تعرف تاريخيا بمساجدها وجوامعها ومدارسها القرآنية والعلمية، وأن هذا تقليد يسير عليه الناس في كل أرجاء الوطن فأينما حللت وارتحلت تقابلك هذه المؤسسات التي تدل على تشبع أهل المغرب بما يهم دينهم وأمتهم ووطنهم، وشكر فضيلته من سعى ويسعى في هذه الأعمال الصالحة التي تبقى أثرا تخلد تاريخ أصحابها، كما شكر السلطات المحلية وعلى رأسها السيد عامل صاحب الجلالة على تسهيل مأمورية بناء المساجد حيث يوجد الآن أزيد من 55 مسجدا في طور التشييد والبناء على الصعيد الإقليمي وهو ما لم تعرفه المنطقة من قبل.
وللتذكير فإن هذه الجمعية من لحضارة و إيلمام بكبدانة تتوفر على كل المساطر القانونية لمواصلة إتمام هذا المشروع الخيري ويتقدم صفوفهم هؤلاء الأفراد المؤسسون للجمعية ومعينوهم ممن قدموا صدقات مالية مهمة من بلاد الغربة والذين عينهم على بلادهم وأمتهم، وذلك نحييهم على أريحيتهم وجودهم وسخائهم وكرمهم.
والجمعية تدعوا كل المحسنين والمحسنات لتقديم مساعدتهم وإعانتهم ومساهمتهم لإتمام هذا المشروع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وفي ختام هذه الوقفة على هذا المشروع رفعت أكف الضراعة الى الله العلي القدير ليرفع من شأننا ويعلي مكانتا ويحوطن في هذا البلد الأمين بعينه ورعايته وعنايته سبحانه تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين حفظه الله.
4 مايو 2021
وقد تفضل بالمناسبة بعد إتمام اجراء وضع اتجاه القبلة السيد رئيس المجلس العلمي بكلمة نوه فيها بهذا العمل الذي يعد خير الأعمال لأنه يتعلق ببناء بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، خاصة، وأن المكان يخلو من مسجد يجتمع فيه سكان الدوار على ذكر الله وإقامة صلواتهم المفروضة، وهنأ ذات المتحدث كل القائمين على هذا المشروع خاصة من يستعد أن يكون في مقدمة المحسنين والمتطوعين من محبسة الأرض والمنفقين من أموالهم ووقتهم سواء داخل الوطن أو خارجه، وحث السيد الرئيس على ضرورة التعاون ليرى هذا المشروع النور في أسرع وقت.
وأشار الى أن منطقة كبدانة تعرف تاريخيا بمساجدها وجوامعها ومدارسها القرآنية والعلمية، وأن هذا تقليد يسير عليه الناس في كل أرجاء الوطن فأينما حللت وارتحلت تقابلك هذه المؤسسات التي تدل على تشبع أهل المغرب بما يهم دينهم وأمتهم ووطنهم، وشكر فضيلته من سعى ويسعى في هذه الأعمال الصالحة التي تبقى أثرا تخلد تاريخ أصحابها، كما شكر السلطات المحلية وعلى رأسها السيد عامل صاحب الجلالة على تسهيل مأمورية بناء المساجد حيث يوجد الآن أزيد من 55 مسجدا في طور التشييد والبناء على الصعيد الإقليمي وهو ما لم تعرفه المنطقة من قبل.
وللتذكير فإن هذه الجمعية من لحضارة و إيلمام بكبدانة تتوفر على كل المساطر القانونية لمواصلة إتمام هذا المشروع الخيري ويتقدم صفوفهم هؤلاء الأفراد المؤسسون للجمعية ومعينوهم ممن قدموا صدقات مالية مهمة من بلاد الغربة والذين عينهم على بلادهم وأمتهم، وذلك نحييهم على أريحيتهم وجودهم وسخائهم وكرمهم.
والجمعية تدعوا كل المحسنين والمحسنات لتقديم مساعدتهم وإعانتهم ومساهمتهم لإتمام هذا المشروع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وفي ختام هذه الوقفة على هذا المشروع رفعت أكف الضراعة الى الله العلي القدير ليرفع من شأننا ويعلي مكانتا ويحوطن في هذا البلد الأمين بعينه ورعايته وعنايته سبحانه تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين حفظه الله.
4 مايو 2021
مصدر : ariffino.net.