اتحاد العمال بمليلية يطالب حكومة إسبانيا بهذه الإجراءات للتخلي عن المغرب

اتحاد العمال بمليلية يطالب حكومة إسبانيا بهذه الإجراءات للتخلي عن المغرب
تعيش مدينة مليلية المحتلة على وقع “الاختناق الاقتصادي”، بسبب استمرار إغلاق المعابر الحدودية مع المغرب، ما دفع  الاتحاد العام للعمال بمليلية إلى مطالبة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز باتخاذ إجراءات تتمكن معها المدينة من المضي قدمًا دون الحاجة إلى الاعتماد على المغرب”.

وطالب الأمين العام للنقابة المذكورة، فرانسيسكو دياز، في عيد العمال أمس السبت، بضرورة “العمل على الحد الأدنى للأجور المهنية، والمعاشات التقاعدية للمستقبل وإصلاح العمل الذي وضعه رئيس الوزراء السابق  ماريانو راخوي”. بحسب ما نقلته صحيفة “مليلية اليوم” الإسبانية.

وأشار المتحدث نفسه، خلال كلمته أمس السبت فاتح ماي الجاري، بحضور عدد من مندوبي النقابات، إلى “الوضع المعقد بسبب إغلاق الحدود مع المغرب”، مؤكدا على أن “إعادة فتحها سيعتمد على العلاقة بين البلدين”.

وتماشيا مع مطالبه، لفت فرانسيسكو دياز، الانتباه إلى “إنشاء مشروع ميناء كبير بمليلية، والذي سيتطلب 5000 مليون يورو”، موردا قوله: “سوف ندعم هذا العمل إذا منحت الحكومة تصريحًا مجانيًا”، متسائلا في الوقت نفسه “عما إذا كان يمكن المضي قدمًا لأنهم يناقشون وصول 200 مليون يورو لتوسيع الميناء لأكثر من عشر سنوات”.

وشدد الاتحاد العام للعمال بمليلية، على أن “المدينة يجب أن تضع أقدامها على الأرض لتعرف ما تفعله”، مردفا “أريد أن أعرف مدى إمكانية إنشاء مجمع تكنولوجي وتوسيع الحرم الجامعي، لأنه بدون نهج اقتصادي، لا يمكن تقييم الوعود”.

ونبه المسؤول النقابي نفسه، تضيف “مليلية اليوم”، إلى مشكل “البيروقراطية” الذي قد يواجه العمال عبر الحدود، إذ  أشار إلى أن هذه المشكلة “ستؤثر على ما يقرب من 1200 عامل عبر الحدود يعملون في مليلية قبل إغلاق الحدود، والذين سيرغبون في استعادة وظائفهم بمجرد الموافقة على إعادة فتحها”.

وطالب المصدر نفسه، حسب مقال الصحيفة المنشور اليوم 2 ماي الجاري، من حكومة بيدرو سانشيز أن “تبدأ العمل في هذا الصدد، حتى لا يضطر هؤلاء الأشخاص في اليوم الذي يعودون فيه إلى العمل إلى الانتظار والعودة إلى القيام بالإجراءات البيروقراطية”.

3 مايو 2021
مصدر : ariffino.net.