يعيش طلبة جماعة اعزانن (بويفار)، وضعا مزريا، وذلك بسبب حرمانهم من النقل الجامعي من طرف مجلس الجماعة، التي يرأسها جواد أبرشان، ابن البرلماني النافذ محمد أبرشان.
واضطر الطلبة المنحدرين من جماعة اعزانن بعد حرمانهم من طرف الجماعة من حافلات النقل الجامعي لأزيد من أسبوعين، إلى اللجوء إلى سيارة إسعاف التي وضعتها رهن إشارتهم جمعية الفريق المحلي لكرة القدم، للتنقل إلى الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، لمواصلة تحصيلهم الجامعي، وحضور الدروس والمحاضرات الضرورية.
واصطدم الطلبة بحاجز أخر والمتمثل في أن سيارة الاسعاف لا تتسع في أقصى الحدود سوى لـ20 طالب، فيما يواجه أغلب الطلبة معاناة حقيقية مع التنقل من الجماعة للكلية، والتي تبعد بحوالي 50 كيلومترا.
وعلاقة بالموضوع، كشفت لجنة باسم طلبة الجماعة أنه نزولا لما تقتضيه المرحلة الراهنة التي تتزامن وتوقيف النقل الجامعي لجماعة إعزانن "بالتلفون" مع استمرار المحاضرات التطبيقية والضرورية لطلبة العلوم وبعض طلبة القانون من داخل المختبرات والمدرجات، فسيتم وضع سيارة إسعاف الفريق يوم غد الإثنين رهن إشارة هذه الفئة من أجل إنقاذ الموقف.
وأشارت اللجنة المذكورة أن السيارة ليست مخصصة لكل الشعب، بل للدروس الضرورية فقط، وفي حدود 20 طالب لا أكثر، مشيرين إلى خوض شكل احتجاجي يوم الثلاثاء للمطالبة بتوفير حافلات النقل الجامعي التي سحبتها الجماعة من الجمعية المسيرة.
حري بالذكر أن طلبة جماعة بويفار، سبق وأن خاضوا الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية، ضد التهميش والإقصاء الممنهج ضدهم من طرف مجلس الجماعة، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لـ"الانتقام" من طرف النائب الأول لرئيس الجماعة، البرلماني محمد أبرشان، الذي مارس ضغوطات على رئيس الجمعية المسيرة لحافلات النقل الجامعي من توقيفها حسب تعبيرهم.
واستغرب الطلبة المحتجون رغم الممارسات الانتقامية التي تعرضوا لها، بإقدام مجلس الجماعة على توقيف حافلات النقل الجامعي دون سابق إخبار، حيث كانوا بصدد التوجه للكلية للدراسة إلا أنهم اصطدموا بالقرار المفاجئ.
إلى ذلك ناشد الطلبة المحتجون عامل إقليم الناظور التدخل لإيجاد حل جذري لهم قصد مواصلة تحصليهم الجامعي، خصوصا وأنهم سددوا مصاريف النقل الجامعي، مهددين في الوقت ذاته بالتصعيد من أشكالهم النضالية.
الاحد 2 ماي - 21:00
واضطر الطلبة المنحدرين من جماعة اعزانن بعد حرمانهم من طرف الجماعة من حافلات النقل الجامعي لأزيد من أسبوعين، إلى اللجوء إلى سيارة إسعاف التي وضعتها رهن إشارتهم جمعية الفريق المحلي لكرة القدم، للتنقل إلى الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، لمواصلة تحصيلهم الجامعي، وحضور الدروس والمحاضرات الضرورية.
واصطدم الطلبة بحاجز أخر والمتمثل في أن سيارة الاسعاف لا تتسع في أقصى الحدود سوى لـ20 طالب، فيما يواجه أغلب الطلبة معاناة حقيقية مع التنقل من الجماعة للكلية، والتي تبعد بحوالي 50 كيلومترا.
وعلاقة بالموضوع، كشفت لجنة باسم طلبة الجماعة أنه نزولا لما تقتضيه المرحلة الراهنة التي تتزامن وتوقيف النقل الجامعي لجماعة إعزانن "بالتلفون" مع استمرار المحاضرات التطبيقية والضرورية لطلبة العلوم وبعض طلبة القانون من داخل المختبرات والمدرجات، فسيتم وضع سيارة إسعاف الفريق يوم غد الإثنين رهن إشارة هذه الفئة من أجل إنقاذ الموقف.
وأشارت اللجنة المذكورة أن السيارة ليست مخصصة لكل الشعب، بل للدروس الضرورية فقط، وفي حدود 20 طالب لا أكثر، مشيرين إلى خوض شكل احتجاجي يوم الثلاثاء للمطالبة بتوفير حافلات النقل الجامعي التي سحبتها الجماعة من الجمعية المسيرة.
حري بالذكر أن طلبة جماعة بويفار، سبق وأن خاضوا الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية، ضد التهميش والإقصاء الممنهج ضدهم من طرف مجلس الجماعة، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لـ"الانتقام" من طرف النائب الأول لرئيس الجماعة، البرلماني محمد أبرشان، الذي مارس ضغوطات على رئيس الجمعية المسيرة لحافلات النقل الجامعي من توقيفها حسب تعبيرهم.
واستغرب الطلبة المحتجون رغم الممارسات الانتقامية التي تعرضوا لها، بإقدام مجلس الجماعة على توقيف حافلات النقل الجامعي دون سابق إخبار، حيث كانوا بصدد التوجه للكلية للدراسة إلا أنهم اصطدموا بالقرار المفاجئ.
إلى ذلك ناشد الطلبة المحتجون عامل إقليم الناظور التدخل لإيجاد حل جذري لهم قصد مواصلة تحصليهم الجامعي، خصوصا وأنهم سددوا مصاريف النقل الجامعي، مهددين في الوقت ذاته بالتصعيد من أشكالهم النضالية.
الاحد 2 ماي - 21:00
مصدر : nadorcity.com.