خلدت الشغيلة المغربية بكافة أطيافها، اسوة بكل عمال العالم عيدها الأممي لسنة 2021 في ظل الظرفية الإقتصادية ولاجتماعية لاستثنائية،والتي تميزت بالإجهاز على الحقوق الشغلية تحت ذريعة الحالة الوبائية، والتي تحمل وزرها الطبقة العاملة والمهنين والتجار والحرفيين والعاملين لحسابهم من الفئات الضعيفة.
وجاء بيان المكتب الإقليمي لإتحاد المغربي للشغل بالناظور بحمولة من الهموم و المشاكل على غرار الوضع القائم حاليا والمتغيرات التي يشهدها العالم جراء فرض حالة الطوارئ الصحية. وما صاحبها من ركود اقتصادي على جميع الأصعدة، والذي تعزز بإغلاق المعبر الحدودي لمليلية وفرض حالة الطوارئ مقابل عدم وجود أية استراتيجية جادة لمواجهة التداعيات الاجتماعية لهذا الركود عبر حلول منصفة تشمل جميع الفئات المتضررة كالعاملين ذوي الأجور المنخفضة والعاملين لحسابهم عبر المعابر الحدودي لمليلية.
وأمام هذا الوضع بالإقليم، والذي يدفع قاعدة عريضة من الجماهير الشعبية نحو المزيد من الفقر والبطالة، يجد الشباب الذين توقف نشاطهم اليومي بسبب تدابير حالة الطوارئ الصحية الشبيهة بحالة الطوارئ السياسية، بين سندان فقدان القوت اليومي ومطرقة المتابعة في حالة انتقاد هذه الإجراءات أو عدم الخضوع لها، دون أن يتم تقديم اي بدائل حقيقية تحفظ كرامة المواطن وحقه في حياة لائقة، الأمر الذي يدفع أعدادا متزايدة من الشباب نحو مغامرات الهجرة عبر قوارب الموت أو عبر أشكال أخرى أكثر خطوة للوصول إلى المدينتين المحتلتين مليلية وسبتة.
واعتبر الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، ان التنظيم نقابي المستقل يعمل على الكشف بشكل واضح ان الوضع الاجتماعي المتدهور للطبقة العاملة بالاقليم، ويساهم في تأطير وتنظيم قاعدة عريضة من الطبقة العاملة والفئات المرتبطة بها من تجار صغار ومهنيين وفلاحين وغيرهم للتعبير عن مطالبهم والدفاع عنها، يؤكد أن معالجة التداعيات الاجتماعية السلبية للسياسات العمومية المنتهجة ولحالة الطوارئ الصحية، تتطلب تعبئة جدية للموارد والامكانيات وتوجيهها نحو خلق بدائل اقتصادية واعتماد تنمية شاملة يكون هدفها الأساسي هو النهوض بأوضاع الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية وتوفير أساسيات العيش اللائق للساكنة.
إننا في الإتحاد المغربي للشغل، واذ نحتفي بالعيد الأممي للعمال الى جانب العمال/ات؛ الموظفين/ات؛ والمضطهدين
1 مايو 2021
وجاء بيان المكتب الإقليمي لإتحاد المغربي للشغل بالناظور بحمولة من الهموم و المشاكل على غرار الوضع القائم حاليا والمتغيرات التي يشهدها العالم جراء فرض حالة الطوارئ الصحية. وما صاحبها من ركود اقتصادي على جميع الأصعدة، والذي تعزز بإغلاق المعبر الحدودي لمليلية وفرض حالة الطوارئ مقابل عدم وجود أية استراتيجية جادة لمواجهة التداعيات الاجتماعية لهذا الركود عبر حلول منصفة تشمل جميع الفئات المتضررة كالعاملين ذوي الأجور المنخفضة والعاملين لحسابهم عبر المعابر الحدودي لمليلية.
وأمام هذا الوضع بالإقليم، والذي يدفع قاعدة عريضة من الجماهير الشعبية نحو المزيد من الفقر والبطالة، يجد الشباب الذين توقف نشاطهم اليومي بسبب تدابير حالة الطوارئ الصحية الشبيهة بحالة الطوارئ السياسية، بين سندان فقدان القوت اليومي ومطرقة المتابعة في حالة انتقاد هذه الإجراءات أو عدم الخضوع لها، دون أن يتم تقديم اي بدائل حقيقية تحفظ كرامة المواطن وحقه في حياة لائقة، الأمر الذي يدفع أعدادا متزايدة من الشباب نحو مغامرات الهجرة عبر قوارب الموت أو عبر أشكال أخرى أكثر خطوة للوصول إلى المدينتين المحتلتين مليلية وسبتة.
واعتبر الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، ان التنظيم نقابي المستقل يعمل على الكشف بشكل واضح ان الوضع الاجتماعي المتدهور للطبقة العاملة بالاقليم، ويساهم في تأطير وتنظيم قاعدة عريضة من الطبقة العاملة والفئات المرتبطة بها من تجار صغار ومهنيين وفلاحين وغيرهم للتعبير عن مطالبهم والدفاع عنها، يؤكد أن معالجة التداعيات الاجتماعية السلبية للسياسات العمومية المنتهجة ولحالة الطوارئ الصحية، تتطلب تعبئة جدية للموارد والامكانيات وتوجيهها نحو خلق بدائل اقتصادية واعتماد تنمية شاملة يكون هدفها الأساسي هو النهوض بأوضاع الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية وتوفير أساسيات العيش اللائق للساكنة.
إننا في الإتحاد المغربي للشغل، واذ نحتفي بالعيد الأممي للعمال الى جانب العمال/ات؛ الموظفين/ات؛ والمضطهدين
1 مايو 2021
مصدر : ariffino.net.