أعلن مجلس إدارة مسجد الفتح عن استلام رئيسه، ابن زااقليم الناظور، إدريس العباسي، وساما ملكيا من رئيس بلدية تلبورغ.
يعتبر العباسي من الأعضاء المؤسسين والمشاركين في بناء المسجد في حلته الجديدة. وقد شغل منصب رئيس مجلس الإدارة منذ عام 2005 رفقة أعضاء آخرين و الذين كان لهم الفضل في تحقيق هدف بناء المسجد.
وتقدم أعضاء مجلس إدارة مسجد الفتح بالشكر والتقدير لابن زايو على كل ما بذله من جهد لتحقيق هذة الغاية النبيلة. والذي أعطى صورة رائعة عن مغاربة المهجر، لاندماجه في المجتمع الهولندي دون أن ينسى هويته العربية والإسلامية.
ويشار إلى أنه شهدت مدينة “گوس” الهولندية، في وقت سابق، الذي نودعه، تكريم شخصيات هولندية عديدة بأوسمة ملكية، بينهم شخصيات تتحدّر من الجالية المغربية في هذا البلد.
وتمّ تكريم هذه الأسماء اعترافا بأدوارهم في خدمة أفراد الجالية المسلمة والمجتمع الهولندي عموما، من خلال مدّ جسور التواصل والتعايُش لأبناء المهاجرين المغاربة وإدماجهم في المجتمع وجعلهم من ركائزه الأساسية التي تُشارك في بناء وطن بديل تسود فيه أجواء الاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع الهولندي، بروافده المتعددة.
وكان ابن مدينة زايو، حماد النهاري، الذي يحترمه جميع سكان المدينة، واحدا من الشخصيات التي تمّ تكريمها. وحاز النهاري هذا الوسام الملكي الهولندي بفضل اهتمامه بمسجد جعله جسرَ تواصل بين المسلمين وغيرهم من السّكان، حتى أن عمدة المدينة قال إنه جعل مسجده قدوةً، بعدما حسّن تلك الصّورة السلبية في المجتمعات الأوربية عموما عن المسلمين والأجانب عموما بسبب أحداث شارك فيها أفراد ينسبون أعمالهم إلى الإسلام والمسلمين.
كما تم قبل أيام تكريم ابن زايو، ميمون خنيتي من طرف ملك هولندا، عبر منحه وساما قدّمه له عمدة المدينة التي يقطن بها. وذلك نظير الخدمات الرياضية التي يسديها للمجتمع الهولندي، وتحديدا في تكوين الفئات الصغرى في رياضة كرة القدم.
28 أبريل 2021
يعتبر العباسي من الأعضاء المؤسسين والمشاركين في بناء المسجد في حلته الجديدة. وقد شغل منصب رئيس مجلس الإدارة منذ عام 2005 رفقة أعضاء آخرين و الذين كان لهم الفضل في تحقيق هدف بناء المسجد.
وتقدم أعضاء مجلس إدارة مسجد الفتح بالشكر والتقدير لابن زايو على كل ما بذله من جهد لتحقيق هذة الغاية النبيلة. والذي أعطى صورة رائعة عن مغاربة المهجر، لاندماجه في المجتمع الهولندي دون أن ينسى هويته العربية والإسلامية.
ويشار إلى أنه شهدت مدينة “گوس” الهولندية، في وقت سابق، الذي نودعه، تكريم شخصيات هولندية عديدة بأوسمة ملكية، بينهم شخصيات تتحدّر من الجالية المغربية في هذا البلد.
وتمّ تكريم هذه الأسماء اعترافا بأدوارهم في خدمة أفراد الجالية المسلمة والمجتمع الهولندي عموما، من خلال مدّ جسور التواصل والتعايُش لأبناء المهاجرين المغاربة وإدماجهم في المجتمع وجعلهم من ركائزه الأساسية التي تُشارك في بناء وطن بديل تسود فيه أجواء الاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع الهولندي، بروافده المتعددة.
وكان ابن مدينة زايو، حماد النهاري، الذي يحترمه جميع سكان المدينة، واحدا من الشخصيات التي تمّ تكريمها. وحاز النهاري هذا الوسام الملكي الهولندي بفضل اهتمامه بمسجد جعله جسرَ تواصل بين المسلمين وغيرهم من السّكان، حتى أن عمدة المدينة قال إنه جعل مسجده قدوةً، بعدما حسّن تلك الصّورة السلبية في المجتمعات الأوربية عموما عن المسلمين والأجانب عموما بسبب أحداث شارك فيها أفراد ينسبون أعمالهم إلى الإسلام والمسلمين.
كما تم قبل أيام تكريم ابن زايو، ميمون خنيتي من طرف ملك هولندا، عبر منحه وساما قدّمه له عمدة المدينة التي يقطن بها. وذلك نظير الخدمات الرياضية التي يسديها للمجتمع الهولندي، وتحديدا في تكوين الفئات الصغرى في رياضة كرة القدم.
28 أبريل 2021
مصدر : ariffino.net.