يبدو أن اقتراب موعد الانتخابات الجماعية أفقد بعض المنتخبين تركيزهم وجعلهم يتخبطون خبط عشواء لإظهار قربهم من المواطنين وان اقتضى الأمر وضع أنفسهم في مواقف لا يحسدون عليها، من قبيل ابداع بعض المشاريع "الترقيعية" كملء حفرة في الشارع العام ببعض الاسفلت والاسمنت على سبيل المثال لا الحصر.
وعلاقة بإبداعات المنتخبين في جماعة سلوان، رصدت "ناظورسيتي"، أشغال إصلاح وصيانة أطلقها المجلس الجماعي، تتمثل في إغلاق حفر شوارع عمومية تعرقل حركة سير السيارات والعربات، لكن للأسف الشديد الميزانية التي خصصت لهذه الأشغال يعتقد أنها ستكون أكبر من تلك الحفر نفسها، الأمر الذي يقتضي تشديد الرقابة من لدن الجهات المسؤولة لإيقاف هذه المهازل التي تقع أمام أعين الساكنة.
وتساءل متحدثون لـ"ناظورسيتي"، عن جودة هذه الأشغال وما إن كانت طريقة إصلاح الطرق العمومية بسلوان ناجعة أمام حركة السير والتساقطات المطرية، أما أن الامر يتعلق فقط بخرجة تهدف إلى تحسين صورة رئيس المجلس ومن يدور في فله لتمهيد الطريق أمامهم في الانتخابات المزمع إجراؤها خريف هذه السنة.
من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي"، من مصدر جيد الاطلاع، أن هذه الأشغال تنفذ دون إنجاز أية دراسات تقنية من طرف مهندسي الجماعة، ولم تخضع لأي واحد من شروط الجودة، الأمر الذي يعني أن عملية الإصلاح تتم بطريقة عشوائية وعبثية دون أدنى اعتبار لتكاليفها المادية التي ستصرف من المال العام، ما يقتضي وفقا للمصدر نفسه تدخل الجهات المسؤولة بمراقبة التصرفات الإدارية والمالية للجماعات لوقف هذه المهازل حتى لا تتحول في المستقبل إلى قاعدة يلتجئ إليها المنتخبون كلما أرادوا كسب عطف الناخبين.
الثلاثاء 27 أبريل - 18:55
وعلاقة بإبداعات المنتخبين في جماعة سلوان، رصدت "ناظورسيتي"، أشغال إصلاح وصيانة أطلقها المجلس الجماعي، تتمثل في إغلاق حفر شوارع عمومية تعرقل حركة سير السيارات والعربات، لكن للأسف الشديد الميزانية التي خصصت لهذه الأشغال يعتقد أنها ستكون أكبر من تلك الحفر نفسها، الأمر الذي يقتضي تشديد الرقابة من لدن الجهات المسؤولة لإيقاف هذه المهازل التي تقع أمام أعين الساكنة.
وتساءل متحدثون لـ"ناظورسيتي"، عن جودة هذه الأشغال وما إن كانت طريقة إصلاح الطرق العمومية بسلوان ناجعة أمام حركة السير والتساقطات المطرية، أما أن الامر يتعلق فقط بخرجة تهدف إلى تحسين صورة رئيس المجلس ومن يدور في فله لتمهيد الطريق أمامهم في الانتخابات المزمع إجراؤها خريف هذه السنة.
من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي"، من مصدر جيد الاطلاع، أن هذه الأشغال تنفذ دون إنجاز أية دراسات تقنية من طرف مهندسي الجماعة، ولم تخضع لأي واحد من شروط الجودة، الأمر الذي يعني أن عملية الإصلاح تتم بطريقة عشوائية وعبثية دون أدنى اعتبار لتكاليفها المادية التي ستصرف من المال العام، ما يقتضي وفقا للمصدر نفسه تدخل الجهات المسؤولة بمراقبة التصرفات الإدارية والمالية للجماعات لوقف هذه المهازل حتى لا تتحول في المستقبل إلى قاعدة يلتجئ إليها المنتخبون كلما أرادوا كسب عطف الناخبين.
الثلاثاء 27 أبريل - 18:55
مصدر : nadorcity.com.