تعيش العديد من المسالك الطرقية داخل جماعة بوعرك التابعة لعمالة إقليم الناظور حالة من التدهور والتآكل التي تزيد من معاناة الساكنة التي تقطن بمنطقة إلكماش تربطها طريق غير معبدة وتوجد في حالة سيئة.
وتسلك الساكنة المذكورة هذه الطريق يوميا من أجل الوصول إلى مركز سلوان لقضاء أغراضها أو التسوق، وتواجه صعوبة كبيرة ومعاناة حقيقية، خصوصا في فصل الشتاء، جراء هشاشة الطريق، ما يزيد من تعميق جراح التهميش والإقصاء اللذين ترزح تحت نيرهما المنطقة منذ سنوات، وفق الساكنة.
ومثال هذا الواقع ما تعيشه طريق ساكنة الحي إلكماش من حالة كارثية يصعب وصفها، تزيد من تعميق جراح التهميش التي تعاني منه الساكنة بسبب طول الإهمال الذي عانته من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي، وهو ماجعل سكان الدوار إلكماش يعيشون وضعا كارثيا في غياب أية إصلاحات ، قد تزيل عنه مظاهر التهميش والعزلة و الإقصاء.
وأكد السكان، في تصريحات لأريفينو أن هذه الطريق التي يسلكونها يوميا المواطنين تتعرض لكل أنواع التعرية كلما تهاطلت الأمطار،وأضافوا أنهم لازالوا ينتظرون ويترقبون طي صفحة هذه الطريق التي طالها النسيان، ويأملون في رؤية مشاريع تنموية بالمنطقة.
وطالب الساكنة من تعبيد الطريق لأن الأمطار التي يشهدها فصل الشتاء تتسبب في تدهور حالة المسلك الطرقي التي تزيد من تعطيل مصالح ساكنة مهمة من الدوار المذكور أعلاه وتخلفهم عن أغراضهم الإدارية والصحية و الدراسية.
إن معاناة الساكنة بهذا الدوار تتفاقم في كل موسم أمطار جراء قطع الطريق في وجه المرور، ما يجعلهم في عزلة تامة عن العالم الخارجي”، مشددا على ضرورة تعبيد الطريق المؤدية إلى هذا الدوار المذكور، إنها طالها النسيان وتوجد خارج أجندة المسؤولين.
وأن الساكنة تطالب بأن يكون لهذه الطريق نصيب من مشاريع تعبيد الطرق التي ينجزها المجلس الجماعي بشراكة مع الوزارة المعنية ومتدخلين آخرين، وإعطاء الأولوية لها، مذكرا بأن الساكنة لم تعد قادرة على تحمل تلك المعاناة الكبيرة التي تخلفها تلك الطريق، خصوصا مع تهاطل أول قطرات من المطر.
ويعاني هذا الدوار إلكماش بجماعة بوعرك نتيجة صعوبة المرور من هذه المسالك إلا أن مسؤولي الجماعة لم يبادرو إلى إيجاد أي حل كيفما كان يخفف عن ساكنة هذا الدوار معاناة الصيف و الشتاء.
26 أبريل 2021
وتسلك الساكنة المذكورة هذه الطريق يوميا من أجل الوصول إلى مركز سلوان لقضاء أغراضها أو التسوق، وتواجه صعوبة كبيرة ومعاناة حقيقية، خصوصا في فصل الشتاء، جراء هشاشة الطريق، ما يزيد من تعميق جراح التهميش والإقصاء اللذين ترزح تحت نيرهما المنطقة منذ سنوات، وفق الساكنة.
ومثال هذا الواقع ما تعيشه طريق ساكنة الحي إلكماش من حالة كارثية يصعب وصفها، تزيد من تعميق جراح التهميش التي تعاني منه الساكنة بسبب طول الإهمال الذي عانته من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي، وهو ماجعل سكان الدوار إلكماش يعيشون وضعا كارثيا في غياب أية إصلاحات ، قد تزيل عنه مظاهر التهميش والعزلة و الإقصاء.
وأكد السكان، في تصريحات لأريفينو أن هذه الطريق التي يسلكونها يوميا المواطنين تتعرض لكل أنواع التعرية كلما تهاطلت الأمطار،وأضافوا أنهم لازالوا ينتظرون ويترقبون طي صفحة هذه الطريق التي طالها النسيان، ويأملون في رؤية مشاريع تنموية بالمنطقة.
وطالب الساكنة من تعبيد الطريق لأن الأمطار التي يشهدها فصل الشتاء تتسبب في تدهور حالة المسلك الطرقي التي تزيد من تعطيل مصالح ساكنة مهمة من الدوار المذكور أعلاه وتخلفهم عن أغراضهم الإدارية والصحية و الدراسية.
إن معاناة الساكنة بهذا الدوار تتفاقم في كل موسم أمطار جراء قطع الطريق في وجه المرور، ما يجعلهم في عزلة تامة عن العالم الخارجي”، مشددا على ضرورة تعبيد الطريق المؤدية إلى هذا الدوار المذكور، إنها طالها النسيان وتوجد خارج أجندة المسؤولين.
وأن الساكنة تطالب بأن يكون لهذه الطريق نصيب من مشاريع تعبيد الطرق التي ينجزها المجلس الجماعي بشراكة مع الوزارة المعنية ومتدخلين آخرين، وإعطاء الأولوية لها، مذكرا بأن الساكنة لم تعد قادرة على تحمل تلك المعاناة الكبيرة التي تخلفها تلك الطريق، خصوصا مع تهاطل أول قطرات من المطر.
ويعاني هذا الدوار إلكماش بجماعة بوعرك نتيجة صعوبة المرور من هذه المسالك إلا أن مسؤولي الجماعة لم يبادرو إلى إيجاد أي حل كيفما كان يخفف عن ساكنة هذا الدوار معاناة الصيف و الشتاء.
26 أبريل 2021
مصدر : ariffino.net.