عبر العديد من سائقي الأجرة و السيارات النفعية الخاصة، عن عميق ارتياحهم حيث باتت عرباتهم لا تتعرض للأعطاب كثيراً بسبب الغياب التام و المنعدم للحفر التي كانت منتشرة فيما مضى، مضيفين أن هذه المدينة كانت تعتبر عاصمة الحُفر بامتياز، إذ لم يكن يكاد شارع أو طريق رئيسي أو ثانوي يخلو من هذه الحفر” المتناسلة بكثرة” وفق تعبيرهم.
وعزا المتحدثون غياب انتشار وكثرة الحفر كما في السابق في شوارع المدينة، وفي غيرها من الحواضر، إلى الأشغال العمومية المتقنة و المهنية العالية التي تجري من أجل الصيانة أو الإصلاح، فلا يترك العمال أي خطأ متمثل في حفرة صغيرة، أو مطباً لم ينتبهوا له، لكي تتوسع الحفرة بتوالي الأيام، و حتى عوامل التعرية والطقس لم تعد تجدي نفعا أمام العمل المتقن و الجدي للقائمين على الأشغال، لتكبر الحفرة فتهدد سائقي السيارات، وحياة المواطنين أيضاً.
مواطن آخر التقط خيط الحديث، و قال إن سبب غياب الحفر يعود أساساً إلى ما سماه “اللاتقصير” و “الصرامة” في مراقبة موظفي البلدية الذين يقومون بأعمال الإصلاح، فضلاً عن غياب “الغش” في تبليط وتزفيت الشوارع، الشيء الذي ينجم عنه عدم ظهور تشققات لتتحول إلى حفر خطيرة أحياناً” وفق تعبيره.
فيما ردّ مصدر مسؤول في البلدية على “مشاكل” المواطنين المتمثلة في غياب تواجد الحفر وسط الشوارع، بالقول إن السلطات المحلية المعنية تفكر جديا في خلق حفر اصطناعية حتى يتسنى للساكنة استحضار الماضي و تكون فرصة لكسر الروتين و الملل عبر المرور بالسيارة من خلالها كي تتعرض لعطب تقني بسبب الحفرة الاصطناعية، فتصاب السيارة بضرر تقني يفضى إلى توقف محركها، و إلى حين الاستنجاد بميكانيكي، يكون الشخص قد أزال ملله.
الألمانية أن القضاء عن هذه المشكلة لم يكن بالسهل، بل كان ثمرة عمل متواصل و دؤوب و تشاركي بين السلطات و المواطنين.
، فمشروع ” بن طيب بصفر حفرة” يُعتقد أن يرى النور متم سنة 2090، ليكون سنة 2190 بحول الله و رعياته قد وصل مراحله النهائية.
21 أبريل 2021
وعزا المتحدثون غياب انتشار وكثرة الحفر كما في السابق في شوارع المدينة، وفي غيرها من الحواضر، إلى الأشغال العمومية المتقنة و المهنية العالية التي تجري من أجل الصيانة أو الإصلاح، فلا يترك العمال أي خطأ متمثل في حفرة صغيرة، أو مطباً لم ينتبهوا له، لكي تتوسع الحفرة بتوالي الأيام، و حتى عوامل التعرية والطقس لم تعد تجدي نفعا أمام العمل المتقن و الجدي للقائمين على الأشغال، لتكبر الحفرة فتهدد سائقي السيارات، وحياة المواطنين أيضاً.
مواطن آخر التقط خيط الحديث، و قال إن سبب غياب الحفر يعود أساساً إلى ما سماه “اللاتقصير” و “الصرامة” في مراقبة موظفي البلدية الذين يقومون بأعمال الإصلاح، فضلاً عن غياب “الغش” في تبليط وتزفيت الشوارع، الشيء الذي ينجم عنه عدم ظهور تشققات لتتحول إلى حفر خطيرة أحياناً” وفق تعبيره.
فيما ردّ مصدر مسؤول في البلدية على “مشاكل” المواطنين المتمثلة في غياب تواجد الحفر وسط الشوارع، بالقول إن السلطات المحلية المعنية تفكر جديا في خلق حفر اصطناعية حتى يتسنى للساكنة استحضار الماضي و تكون فرصة لكسر الروتين و الملل عبر المرور بالسيارة من خلالها كي تتعرض لعطب تقني بسبب الحفرة الاصطناعية، فتصاب السيارة بضرر تقني يفضى إلى توقف محركها، و إلى حين الاستنجاد بميكانيكي، يكون الشخص قد أزال ملله.
الألمانية أن القضاء عن هذه المشكلة لم يكن بالسهل، بل كان ثمرة عمل متواصل و دؤوب و تشاركي بين السلطات و المواطنين.
، فمشروع ” بن طيب بصفر حفرة” يُعتقد أن يرى النور متم سنة 2090، ليكون سنة 2190 بحول الله و رعياته قد وصل مراحله النهائية.
21 أبريل 2021
مصدر : ariffino.net.