أقدم مجموعة من الشباب في وضعية الشارع، الذين يعيشون بشوارع الناظور، في انتظار فرصتهم للعبور نحو أوروبا، ليلة يوم أمس الاثنين، على تخريب المدارة المتواجدة قرب مركز الصناعة التقليدية بالناظور، بحيث تسببوا في ضياع الكثير من المياه الصالحة للشرب، والهروب من عين المكان.
وحسب مصادر خاصة، أفادت لناظورسيتي أن هؤلاء الشباب تعمدوا كسر أنبوب مياه تعتمده بلدية الناظور في ري المنطقة الخضراء داخل المدارة وباقي المناطق المحيطة والقريبة منها، مستغلين وقت المغرب للقيام بفعلتهم دون معرفة أسباب ودوافع إقدامهم على هذا الفعل.
وتجدر الإشارة إلى أن المدارة بجميع الأجهزة المتواجدة داخلها، تابعة في شقها التسييري لجماعة الناظور، بحيث كانت تتوفر في السابق على حارس خاص، غير أن خلال الأشهر الماضية لم تعد محروسة.
واستنكر مواطنون هذا السلوك الذي يكشف حقيقة بعض الشباب في ةضعية الشارع، الذين يختبؤون في جلد المحكورين، بحيث أشاروا إلى أنهم لن يتراجعوا عن أي عمل مشابه لحظة ما كانت الفرصة سانحة لهم، مناشدين السلطات بتشديد الخناق عليهم.
وفي سياق متصل، تعرف مدينة الناظور خلال السنوات الاخيرة هجرة عدد كبير من الأطفال القاصرين قادمين من مدن الداخل بحثا عن طريقة ما للهجرة الى أوروبا وغالبا ما يتحول الناظور من نقطة عبور الى نقطة إقامة طويلة بسبب المراقبة الشديدة التي تمنع تسللهم الى مدينة مليلية المحتلة أو الى البواخر التي تأمن الرحلات البحرية بين ميناء بني نصار ومدن الجنوب الاسباني .
إقامة هؤلاء القاصرين بمدينة الناظور بأعداد كبيرة تسبب في تحول عدد منهم الى متشردين وقطاع طرق يرتكبون عدد من الجرائم في المدينة مثل السرقة والنشل والاعتداء على المارة ، ما اثار حفيظة ساكنة المدينة ومهنيوها الذين دقوا ناقوس خطر هؤلاء الجانحين الذين باتوا يهددون آمن وسلامة المواطنين في أحياءهم خاصة وانهم يتكتلون في مجموعات تتكون من خمسة أفراد أو أكثر ويتوزعون بمختلف شوارع وأزقة المدينة حيث غالبا ما يمارسون أنشطة السرقة أو التسول من أجل الحصول على ما يقتاتون به .
الثلاثاء 20 أبريل - 12:55
وحسب مصادر خاصة، أفادت لناظورسيتي أن هؤلاء الشباب تعمدوا كسر أنبوب مياه تعتمده بلدية الناظور في ري المنطقة الخضراء داخل المدارة وباقي المناطق المحيطة والقريبة منها، مستغلين وقت المغرب للقيام بفعلتهم دون معرفة أسباب ودوافع إقدامهم على هذا الفعل.
وتجدر الإشارة إلى أن المدارة بجميع الأجهزة المتواجدة داخلها، تابعة في شقها التسييري لجماعة الناظور، بحيث كانت تتوفر في السابق على حارس خاص، غير أن خلال الأشهر الماضية لم تعد محروسة.
واستنكر مواطنون هذا السلوك الذي يكشف حقيقة بعض الشباب في ةضعية الشارع، الذين يختبؤون في جلد المحكورين، بحيث أشاروا إلى أنهم لن يتراجعوا عن أي عمل مشابه لحظة ما كانت الفرصة سانحة لهم، مناشدين السلطات بتشديد الخناق عليهم.
وفي سياق متصل، تعرف مدينة الناظور خلال السنوات الاخيرة هجرة عدد كبير من الأطفال القاصرين قادمين من مدن الداخل بحثا عن طريقة ما للهجرة الى أوروبا وغالبا ما يتحول الناظور من نقطة عبور الى نقطة إقامة طويلة بسبب المراقبة الشديدة التي تمنع تسللهم الى مدينة مليلية المحتلة أو الى البواخر التي تأمن الرحلات البحرية بين ميناء بني نصار ومدن الجنوب الاسباني .
إقامة هؤلاء القاصرين بمدينة الناظور بأعداد كبيرة تسبب في تحول عدد منهم الى متشردين وقطاع طرق يرتكبون عدد من الجرائم في المدينة مثل السرقة والنشل والاعتداء على المارة ، ما اثار حفيظة ساكنة المدينة ومهنيوها الذين دقوا ناقوس خطر هؤلاء الجانحين الذين باتوا يهددون آمن وسلامة المواطنين في أحياءهم خاصة وانهم يتكتلون في مجموعات تتكون من خمسة أفراد أو أكثر ويتوزعون بمختلف شوارع وأزقة المدينة حيث غالبا ما يمارسون أنشطة السرقة أو التسول من أجل الحصول على ما يقتاتون به .
الثلاثاء 20 أبريل - 12:55
مصدر : nadorcity.com.