أعلنت الشرطة الكاتالونية، عن اعتقالها لمواطن مغربي يشتبه في قيامه بتصفية أحد معارفه يحمل نفس جنسية بلده، في ظروف غامضة لا يزال المحققون يبحثون عن حيثياتها.
وحسب مصادر محلية، فإن المغربي الموقوف قام بقتل صديقه قبل أن يتخلص من جثته عبر لفها في كيس بلاستيكي وبطانية ويضعها في الصندوق الخلفي لسيارة الضحية.
ورجحت المصادر نفسها، وجود خلاف بين المتهم والضحية، فيما ينتظر أن يحال الموقوف على المحكمة للاستماع إليه في غضون الأسبوع القادم.
وكانت جثة مهاجر مغربي، تم العثور عليها يوم الاثنين 12 أبريل الجاري، أثارت عناصر الشرطة الاسبانية بنواحي خيرونا. وقد زادت الوضعية التي كان عليها جثمان القتيل شكوك المحققين الذين باشروا عمليات التحري من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة غير المعتادة بالمنطقة. في وقت أكد فيه التقرير الأولي للطبيب الشرعي أن الضحية مات مقتولا.
وحسب مصادر محلية، فإن جثة المهاجر المغربي تم العثور عليها من طرف شقيقه وصديقه في منطقة "رونوس" بمدينة خيورنا شمال شرق اسبانيا، وقد كانت داخل صندوق سيارته الشخصية المركونة على جنب الشارع. وبالإضافة إلى كون الجثة في صندوق السيارة الخلفي، فقد تم العثور عليها ملفوفة بالبلاستيك الغذائي (السلولوفان) بالاضافة إلى أغطية من الثوب.
واكتشف الطبيب الشرعي آثار جروح على مستوى الجثة ناجمة عن الطعن بآلة حادة، الأمر الذي يشير إلى أن وفاة المهاجر المغربي كانت نتيجة جريمة قتل ارتكبت ضده من طرف مجهولين.
إلى ذلك، نقلت سلطات الأمن بمدينة خيرونا الاسبانية، جثمان الهالك إلى مستودع الأموات تحت إشراف الطبيب الشرعي من أجل إجراء التشريح الطبي للجثة بهدف تحديد أسباب وملابسات الوفاة.
من جهة ثانية فتحت الشرطة الوطنية بحثا في الجريمة تحت إشراف مكتب المدعي العام بخيرونا، وشكلت كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة نقطة انطلاقة للتحقيق الذي تم الشروع فيه.
جدير بالذكر، أن الضحية اختفى عن الانظار قبل 4 أيام من العثور على جثته من طرف صديقه وشقيقه داخل صندوق سيارته ملفوف في كيس بلاستيكي ومغطى بقماش.
الجمعة 16 أبريل - 18:22
وحسب مصادر محلية، فإن المغربي الموقوف قام بقتل صديقه قبل أن يتخلص من جثته عبر لفها في كيس بلاستيكي وبطانية ويضعها في الصندوق الخلفي لسيارة الضحية.
ورجحت المصادر نفسها، وجود خلاف بين المتهم والضحية، فيما ينتظر أن يحال الموقوف على المحكمة للاستماع إليه في غضون الأسبوع القادم.
وكانت جثة مهاجر مغربي، تم العثور عليها يوم الاثنين 12 أبريل الجاري، أثارت عناصر الشرطة الاسبانية بنواحي خيرونا. وقد زادت الوضعية التي كان عليها جثمان القتيل شكوك المحققين الذين باشروا عمليات التحري من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة غير المعتادة بالمنطقة. في وقت أكد فيه التقرير الأولي للطبيب الشرعي أن الضحية مات مقتولا.
وحسب مصادر محلية، فإن جثة المهاجر المغربي تم العثور عليها من طرف شقيقه وصديقه في منطقة "رونوس" بمدينة خيورنا شمال شرق اسبانيا، وقد كانت داخل صندوق سيارته الشخصية المركونة على جنب الشارع. وبالإضافة إلى كون الجثة في صندوق السيارة الخلفي، فقد تم العثور عليها ملفوفة بالبلاستيك الغذائي (السلولوفان) بالاضافة إلى أغطية من الثوب.
واكتشف الطبيب الشرعي آثار جروح على مستوى الجثة ناجمة عن الطعن بآلة حادة، الأمر الذي يشير إلى أن وفاة المهاجر المغربي كانت نتيجة جريمة قتل ارتكبت ضده من طرف مجهولين.
إلى ذلك، نقلت سلطات الأمن بمدينة خيرونا الاسبانية، جثمان الهالك إلى مستودع الأموات تحت إشراف الطبيب الشرعي من أجل إجراء التشريح الطبي للجثة بهدف تحديد أسباب وملابسات الوفاة.
من جهة ثانية فتحت الشرطة الوطنية بحثا في الجريمة تحت إشراف مكتب المدعي العام بخيرونا، وشكلت كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة نقطة انطلاقة للتحقيق الذي تم الشروع فيه.
جدير بالذكر، أن الضحية اختفى عن الانظار قبل 4 أيام من العثور على جثته من طرف صديقه وشقيقه داخل صندوق سيارته ملفوف في كيس بلاستيكي ومغطى بقماش.
الجمعة 16 أبريل - 18:22
مصدر : nadorcity.com.