الركود يخيم على المحلات الخاصة بصناعة حلويات "الشباكية" التي تميّز شهر رمضان بالناظور

الركود يخيم على المحلات الخاصة بصناعة حلويات "الشباكية" التي تميّز شهر رمضان بالناظور
خيم الركود التجاري، للسنة الثانية على التوالي، بسبب تداعيات الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا المستجد، على المحلات الخاصة بصناعة حلويات "الشباكية" التي تميّز شهر رمضان بالناظور.

وشهدت أغلب محلات بيع حلويات "الشباكية" بمدينة الناظور، في اليوم الأول من شهر رمضان، ركودا ملحوظا وإقبالا ضعيفا، بحيث لم يسجل الإقبال المعروف عليها من قبل المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، على الرغم أنها من أهم المأكولات التي تؤثث موائد الإفطار.

ورصدت عدسة "ناظورسيتي" بمختلف الأسواق والمحلات الخاصة بصناعة حلويات "الشباكية" بمدينة الناظور خلال اليوم الأول من شهر رمضان الإقبال الضعيف للمواطنين على هذه المحلات.

وعزا عدد من التجار وكذا المواطنين أن هذا الركود الملحوظ راجع إلى تدابير حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المتسجد، التي أدت تابعتها إلى فقدان عدد من المواطنين لدخلهم المادي، وبالتالي عدم قدرتهم على الإنفاق كما هو معتاد.

حري بالذكر أن أغلب المؤشرات التجارية، سجلت قبل أيام من شهر رمضان المبارك، تراجعا كبيرا عما كانت عليه في السنوات الماضية مما يدل على حالة الركود التي تشهدها جل أسواق إقليم الناظور.

وعلاقة بالموضوع، فإن المندوبية السامية للتخطيط، كشفت قبل يومين في تقرير رسمي لها أن 54,4 في المائة من الأسر المغربية صرحت بتدهور وضعيتها المالية خلال الأشهر الأخيرة، جراء الأزمة الناجمة عن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأشارت المندوبية السامية للتخطيط ضمن ذات التقرير أن حوالي 40 في المائة من الأسر المغربية استنزفت خلال الأشهر الماضية مدخراتها، أو لجأت إلى الاقتراض، لمواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وعلاقة بالموضوع، أشارت المندوبية السامية للتخطيط أن الأشهر الأولى من سنة 2021 الحالية، صرحت حوالي 75 في المائة من الأسر بأن جل أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,8% فقط عكس ذلك.

الخميس 15 أبريل - 12:55



مصدر : nadorcity.com.