الناظور…سلسلة الحوارات مع المبدعين : ضيفة حلقة الاسبوع الكاتبة شيماء أبجاو

الناظور…سلسلة الحوارات مع المبدعين : ضيفة حلقة الاسبوع الكاتبة شيماء أبجاو
أسماء وأسئلة: إعداد وتقديم رضوان بن شيكار

تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع او فنان او فاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة.

شيماء أبجاو إحدى أسيرات الورطة الوجودية، وتلميذة في مدرسة الحياة الإجبارية.

أقرأ رواية “الراقصات لا يدخلن الجنة” لحنان درقاوي

الكتب عوالم مختلفة لا يُمكن المفاضلة بينها.

الارهاصات الأولى كانت في الطفولة، ربما لأنني من جيل عرف المكتبة قبل التلفاز! ولماذا تكتبين؟ أكتب بدل أن أصرخ! أكتب لتسليط الضوء على قضايا تعنيني، لأشتارك وجهة نظري، وأفتح باب الحوار، وإعادة النظر… 4. ما هي المدينة التي تسكنك ويجتاحك الحنين إلى التسكع في أزقتها وبين دروبها؟ تسكنني تطوان بجبالها…

5. هل أنت راضية على إنتاجاتك وما هي أعمالك المقبلة؟ الرضا المطلق غرور، والتطلع إلى الأفضل دائما مطلوب. 6. متى ستحرقين أوراقك الإبداعية وتعتزلين الكتابة؟ حتى أكثر القرارات بُعدا عن أذهاننا قد تفرض نفسها يوما ما لسبب أو آخر، من يدري ما قد يأتي به المستقبل! أما الآن فمازلت أنبض حبا للكتابة. 7. ما هو العمل الذي تمنيت أن تكون كاتبته؟ لم يحدث أن رأيت نفسي في عباءة غيري، أقدّر العمل الجيّد وأسعد لقراءته، لكن لم يحدث أن أتخيّل نفسي صاحبته. وهل لك طقوس خاصة للكتابة؟ لا ألزم نفسي بطقوس محدّدة حتى أشعل جذوة الكتابة، فرغبتها قد تراودني في زمكان قد لا يتيح ممارسة طقوس بعينها، بل تهبّ رياح الفكرة على صدري فيهتز قلبي طربا لتدوينها، وإخراجها حروفا تلمس قلب القارئ وعقله. 8.هل المبدع والمثقف دور فعلي ومؤثر في المنظومة الاجتماعية التي يعيش فيها ويتفاعل معها أم هو مجرد مغرد خارج السرب؟ من الواجب على المبدع أن يضطلع بدور فعلي ومؤثر، لكن ماذا عن السرب الذي ينتمي إليه؟ هل يهتم لتغريده؟! 8. ماذا يعني لك العيش في عزلة إجبارية وربما حرية أقل؟ أنا ضدّ الإجبار بأي شكل من الأشكال، رغم أني لا أمانع في العزلة، بل أحبذها. وهل العزلة قيد أم حرية بالنسبة للكاتب؟ بالنسبة لي شخصيا العزلة حرية. 9. شخصية في الماضي ترغبين لقاءها ولماذا؟ عندما يُطرح هذا السؤال لا أفكر في الشخصيات التاريخية المقيدة بالكتب والأسفار، بل أفكر في كل شخص دخل معركة الحياة وصلته نارا وألما عظيما ورحل دون أن يهتم بأمره أحد! 10. ماذا كنت ستغيرين في حياتك لو أتيحت لك فرصة البدء من جديد ولماذا؟ من حكمة الخطاب الديني أنه اعتبر “لو” من الشيطان! فلا يجدي الأسف على ما لا يمكن تغييره! 12. ماذا يبقى حين نفقد الأشياء؟ الذكريات أم الفراغ؟ يبقى الألم والحسرة، لكن مع تجربة وخبرة تمنحنا الحكمة. 13. صياغة الآداب لا يأتي من فراغ بل لابد من وجود محركات مكانية وزمانية، حدثنا عن روايتك : “المرأة الاخرى”، كيف كتبت وفي أي ظرف؟ الفكرة التأمل التطلع هذا كل ما في الأمر. 14. ما الذي يريده الناس، تحديدا من الكاتب؟ لعلّ البعض يبحث عن نفسه في عوالم الابداع، عن شخصيات تحمل شقاء أسئلة مثل أسئلته، ولعل البعض الآخر يبحث عن أراضي جديدة من الرؤى، عن عوالم مختلفة تتصارع فيها الشخصيات في حلبة الحياة، ويقف هو متفرجا متطلعا إلى النتيجة ومتلهفا لتحقيق الدهشة الأدبية. 15. ما جدوى هذه الكتابات الإبداعية وما علاقتها بالواقع الذي نعيشه؟ البحث عن معنى، مساءلة الإنسان، وجعله يعيد النظر من خلال الاطلاع على معارف وآراء وزوايا نظر مختلفة. وهل يحتاج الإنسان إلى الكتابات الابداعية ليسكن الأرض؟ الإنسان مخلوق فضولي، ولعلّ حياة واحدة لا تكفيه حتى يُشبع رغبته في التعرّف أكثر على ذاته وعلى العالم الذي ينتمي إليه، لذلك يحتاج إلى الكتاب. 16. كيف ترين تجربة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي؟ هو سبيل للتواصل المباشر مع القارئ، وهذا شيء إيجابي. 17. أجمل وأسوء ذكرى في حياتك؟ أشياء… غير قابلة للمشاركة! 18. كلمة أخيرة او شيء ترغبين الحديث عنه ؟ أشكرك أستاذ رضوان على جميل الاعتناء، والقارئ الكريم على سعة الصدر. تحية محبة وتقدير حلقة الاسبوع الكاتبة شيماء أبجاو 1. كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟ شيماء أبجاو إحدى أسيرات الورطة الوجودية، وتلميذة في مدرسة الحياة الإجبارية. 2. ماذا تقرأين الآن؟ أقرأ رواية “الراقصات لا يدخلن الجنة” لحنان درقاوي وما هو أجمل كتاب قرأته؟ الكتب عوالم مختلفة لا يُمكن المفاضلة بينها. 3. متى بدأت الكتابة؟ الارهاصات الأولى كانت في الطفولة، ربما لأنني من جيل عرف المكتبة قبل التلفاز! ولماذا تكتبين؟ أكتب بدل أن أصرخ! أكتب لتسليط الضوء على قضايا تعنيني، لأشتارك وجهة نظري، وأفتح باب الحوار، وإعادة النظر… 4. ما هي المدينة التي تسكنك ويجتاحك الحنين إلى التسكع في أزقتها وبين دروبها؟ تسكنني تطوان بجبالها…

5. هل أنت راضية على إنتاجاتك وما هي أعمالك المقبلة؟ الرضا المطلق غرور، والتطلع إلى الأفضل دائما مطلوب. 6. متى ستحرقين أوراقك الإبداعية وتعتزلين الكتابة؟ حتى أكثر القرارات بُعدا عن أذهاننا قد تفرض نفسها يوما ما لسبب أو آخر، من يدري ما قد يأتي به المستقبل! أما الآن فمازلت أنبض حبا للكتابة. 7. ما هو العمل الذي تمنيت أن تكون كاتبته؟ لم يحدث أن رأيت نفسي في عباءة غيري، أقدّر العمل الجيّد وأسعد لقراءته، لكن لم يحدث أن أتخيّل نفسي صاحبته. وهل لك طقوس خاصة للكتابة؟ لا ألزم نفسي بطقوس محدّدة حتى أشعل جذوة الكتابة، فرغبتها قد تراودني في زمكان قد لا يتيح ممارسة طقوس بعينها، بل تهبّ رياح الفكرة على صدري فيهتز قلبي طربا لتدوينها، وإخراجها حروفا تلمس قلب القارئ وعقله. 8.هل المبدع والمثقف دور فعلي ومؤثر في المنظومة الاجتماعية التي يعيش فيها ويتفاعل معها أم هو مجرد مغرد خارج السرب؟ من الواجب على المبدع أن يضطلع بدور فعلي ومؤثر، لكن ماذا عن السرب الذي ينتمي إليه؟ هل يهتم لتغريده؟! 8. ماذا يعني لك العيش في عزلة إجبارية وربما حرية أقل؟ أنا ضدّ الإجبار بأي شكل من الأشكال، رغم أني لا أمانع في العزلة، بل أحبذها. وهل العزلة قيد أم حرية بالنسبة للكاتب؟ بالنسبة لي شخصيا العزلة حرية. 9. شخصية في الماضي ترغبين لقاءها ولماذا؟ عندما يُطرح هذا السؤال لا أفكر في الشخصيات التاريخية المقيدة بالكتب والأسفار، بل أفكر في كل شخص دخل معركة الحياة وصلته نارا وألما عظيما ورحل دون أن يهتم بأمره أحد! 10. ماذا كنت ستغيرين في حياتك لو أتيحت لك فرصة البدء من جديد ولماذا؟ من حكمة الخطاب الديني أنه اعتبر “لو” من الشيطان! فلا يجدي الأسف على ما لا يمكن تغييره! 12. ماذا يبقى حين نفقد الأشياء؟ الذكريات أم الفراغ؟ يبقى الألم والحسرة، لكن مع تجربة وخبرة تمنحنا الحكمة. 13. صياغة الآداب لا يأتي من فراغ بل لابد من وجود محركات مكانية وزمانية، حدثنا عن روايتك : “المرأة الاخرى”، كيف كتبت وفي أي ظرف؟ الفكرة التأمل التطلع هذا كل ما في الأمر. 14. ما الذي يريده الناس، تحديدا من الكاتب؟ لعلّ البعض يبحث عن نفسه في عوالم الابداع، عن شخصيات تحمل شقاء أسئلة مثل أسئلته، ولعل البعض الآخر يبحث عن أراضي جديدة من الرؤى، عن عوالم مختلفة تتصارع فيها الشخصيات في حلبة الحياة، ويقف هو متفرجا متطلعا إلى النتيجة ومتلهفا لتحقيق الدهشة الأدبية. 15. ما جدوى هذه الكتابات الإبداعية وما علاقتها بالواقع الذي نعيشه؟ البحث عن معنى، مساءلة الإنسان، وجعله يعيد النظر من خلال الاطلاع على معارف وآراء وزوايا نظر مختلفة. وهل يحتاج الإنسان إلى الكتابات الابداعية ليسكن الأرض؟ الإنسان مخلوق فضولي، ولعلّ حياة واحدة لا تكفيه حتى يُشبع رغبته في التعرّف أكثر على ذاته وعلى العالم الذي ينتمي إليه، لذلك يحتاج إلى الكتاب. 16. كيف ترين تجربة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي؟ هو سبيل للتواصل المباشر مع القارئ، وهذا شيء إيجابي. 17. أجمل وأسوء ذكرى في حياتك؟ أشياء… غير قابلة للمشاركة! 18. كلمة أخيرة او شيء ترغبين الحديث عنه ؟ أشكرك أستاذ رضوان على جميل الاعتناء، والقارئ الكريم على سعة الصدر. تحية محبة وتقدير حلقة الاسبوع الكاتبة شيماء أبجاو 1. كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟ شيماء أبجاو إحدى أسيرات الورطة الوجودية، وتلميذة في مدرسة الحياة الإجبارية. 2. ماذا تقرأين الآن؟ أقرأ رواية “الراقصات لا يدخلن الجنة” لحنان درقاوي وما هو أجمل كتاب قرأته؟ الكتب عوالم مختلفة لا يُمكن المفاضلة بينها. 3. متى بدأت الكتابة؟ الارهاصات الأولى كانت في الطفولة، ربما لأنني من جيل عرف المكتبة قبل التلفاز! ولماذا تكتبين؟ أكتب بدل أن أصرخ! أكتب لتسليط الضوء على قضايا تعنيني، لأشتارك وجهة نظري، وأفتح باب الحوار، وإعادة النظر… 4. ما هي المدينة التي تسكنك ويجتاحك الحنين إلى التسكع في أزقتها وبين دروبها؟ تسكنني تطوان بجبالها…

5. هل أنت راضية على إنتاجاتك وما هي أعمالك المقبلة؟ الرضا المطلق غرور، والتطلع إلى الأفضل دائما مطلوب. 6. متى ستحرقين أوراقك الإبداعية وتعتزلين الكتابة؟ حتى أكثر القرارات بُعدا عن أذهاننا قد تفرض نفسها يوما ما لسبب أو آخر، من يدري ما قد يأتي به المستقبل! أما الآن فمازلت أنبض حبا للكتابة. 7. ما هو العمل الذي تمنيت أن تكون كاتبته؟ لم يحدث أن رأيت نفسي في عباءة غيري، أقدّر العمل الجيّد وأسعد لقراءته، لكن لم يحدث أن أتخيّل نفسي صاحبته. وهل لك طقوس خاصة للكتابة؟ لا ألزم نفسي بطقوس محدّدة حتى أشعل جذوة الكتابة، فرغبتها قد تراودني في زمكان قد لا يتيح ممارسة طقوس بعينها، بل تهبّ رياح الفكرة على صدري فيهتز قلبي طربا لتدوينها، وإخراجها حروفا تلمس قلب القارئ وعقله. 8.هل المبدع والمثقف دور فعلي ومؤثر في المنظومة الاجتماعية التي يعيش فيها ويتفاعل معها أم هو مجرد مغرد خارج السرب؟ من الواجب على المبدع أن يضطلع بدور فعلي ومؤثر، لكن ماذا عن السرب الذي ينتمي إليه؟ هل يهتم لتغريده؟! 8. ماذا يعني لك العيش في عزلة إجبارية وربما حرية أقل؟ أنا ضدّ الإجبار بأي شكل من الأشكال، رغم أني لا أمانع في العزلة، بل أحبذها. وهل العزلة قيد أم حرية بالنسبة للكاتب؟ بالنسبة لي شخصيا العزلة حرية. 9. شخصية في الماضي ترغبين لقاءها ولماذا؟ عندما يُطرح هذا السؤال لا أفكر في الشخصيات التاريخية المقيدة بالكتب والأسفار، بل أفكر في كل شخص دخل معركة الحياة وصلته نارا وألما عظيما ورحل دون أن يهتم بأمره أحد! 10. ماذا كنت ستغيرين في حياتك لو أتيحت لك فرصة البدء من جديد ولماذا؟ من حكمة الخطاب الديني أنه اعتبر “لو” من الشيطان! فلا يجدي الأسف على ما لا يمكن تغييره! 12. ماذا يبقى حين نفقد الأشياء؟ الذكريات أم الفراغ؟ يبقى الألم والحسرة، لكن مع تجربة وخبرة تمنحنا الحكمة. 13. صياغة الآداب لا يأتي من فراغ بل لابد من وجود محركات مكانية وزمانية، حدثنا عن روايتك : “المرأة الاخرى”، كيف كتبت وفي أي ظرف؟ الفكرة التأمل التطلع هذا كل ما في الأمر. 14. ما الذي يريده الناس، تحديدا من الكاتب؟ لعلّ البعض يبحث عن نفسه في عوالم الابداع، عن شخصيات تحمل شقاء أسئلة مثل أسئلته، ولعل البعض الآخر يبحث عن أراضي جديدة من الرؤى، عن عوالم مختلفة تتصارع فيها الشخصيات في حلبة الحياة، ويقف هو متفرجا متطلعا إلى النتيجة ومتلهفا لتحقيق الدهشة الأدبية. 15. ما جدوى هذه الكتابات الإبداعية وما علاقتها بالواقع الذي نعيشه؟ البحث عن معنى، مساءلة الإنسان، وجعله يعيد النظر من خلال الاطلاع على معارف وآراء وزوايا نظر مختلفة. وهل يحتاج الإنسان إلى الكتابات الابداعية ليسكن الأرض؟ الإنسان مخلوق فضولي، ولعلّ حياة واحدة لا تكفيه حتى يُشبع رغبته في التعرّف أكثر على ذاته وعلى العالم الذي ينتمي إليه، لذلك يحتاج إلى الكتاب. 16. كيف ترين تجربة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي؟ هو سبيل للتواصل المباشر مع القارئ، وهذا شيء إيجابي. 17. أجمل وأسوء ذكرى في حياتك؟ أشياء… غير قابلة للمشاركة! 18. كلمة أخيرة او شيء ترغبين الحديث عنه ؟ أشكرك أستاذ رضوان على جميل الاعتناء، والقارئ الكريم على سعة الصدر. تحية محبة وتقدير

5 أبريل 2021
مصدر : ariffino.net.