شاهدوا.. امرأة دهسها حصان شرطة في تجمهر ببروكسيل

شاهدوا.. امرأة دهسها حصان شرطة في تجمهر ببروكسيل
انتشر فيديو لامرأة دهسها حصان الشرطة، خلال مهرجان “La Boom” الوهمي في Bois de la Cambre في بروكسل

الضحية التي لم ترى الخيول قادمة ً من خلفها، سقطت بشدة وبقيت مستلقية على الارض. ولا يُعرف ما إذا كانت قد أصيبت بجروح خطيرة أم لا، لكن صورًا أخرى نشرتها صحيفة “هيت لاتست نيوس” تُظهر أن الشابة بقيت على الأرض بعد ذلك ، وسط حشد من الناس .

وعرفت العاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم الخميس، مواجهات عنيفة بين الشرطة وآلاف الأشخاص الذين تجمعوا في حديقة بوا دو لاكومغ من أجل حضور حفل موسيقي مزيف

واستعملت الشرطة التي قدمت إلى عين المكان على ظهور الخيل وفي فرق راجلين، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود التي رميت مقذوفات في اتجاه الشرطة ورفضت إخلاء المكان

وأعلنت شرطة منطقة العاصمة بروكسل / إيكسيل ، بعد ظهر الجمعة عن الحصيلة النهائية للإصابات والأضرار التي أعقبت الأحداث حيث أصيب 34 شخصا بينهم 26 شرطياً فيما نفذت الشرطة ثمانية عشر إعتقالاً إدارياً وأربعة إعتقالات قضائية

وحققت السلطات، بشأن المسؤولين عن خدعة كذبة أبريل، ما أدى إلى حضور أغلب الناس إلى الهواء الطلق حيث شجهم الجو المشمس، معتقدين أنه حقا سيتم تنظيم حفل موسيقي بالرغم من القيود التي فرضتها جائحة كورونا.

وقد تم الإعلان عن الحفلة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحلول يوم 1 أبريل، وتضمنت وعداً بقدوم مجموعات دي جي والرقص طوال الليل في Bois de la Cambre، وهي حديقة كبيرة في بروكسل. وقد جاب عشرات الآلاف عبر الإنترنت أنهم “مهتمون” بالحدث.

وصرح المدعي العام البلجيكي مارتن فرانسوا، في تصريح لرويترز قبل يوم واحد من الموعد الأصلي المقرر: ” سيكون أي شخص عرضة للمحاكمة في حالة انتهاك الإجراءات الصحية”.

وأوضح المنظمون منذ ذلك الحين، أن المنشور كان مزحة. لكن مكتب المدعي العام في بروكسل، أضاف يوم أمس الأربعاء، إنه سيتم نشر الشرطة في الحديقة، وستقوم بمقاضاة الأشخاص الذين انتهكوا قواعد فيروس كورونا، والتي تقتصر حاليًا على مجموعات من أربعة في الهواء الطلق.

من جهة ثانية، أفادت أجهزة الشرطة المحلية في بروكسل في رسالة نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “لم يتم منح أي ترخيص لمهرجان محتمل وستعزز الشرطة وجودها هناك”.

وكذبة أبريل هي مناسبة تقليدية في الأول من شهر أبريل من كل عام ويشتهر بعمل خدع في الآخرين. ولا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمي. لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض. وينتشر هذا النوع من الاحتفالات في غالبية دول العالم باختلاف ثقافاتهم وألوانهم.

السبت 3 أبريل - 22:03

مصدر : nadorcity.com.