لجأ تجار التوابل والفواكه الجافة بالجملة في الناظور و عدد من المدن المغربية إلى خفض أسعار بيع منتجاتهم، أملا في رفع رقم معاملاتهم لشهر رمضان، بعد تسجيل تراجع كبير في طلب الزبائن على هذه المنتجات.
وقال امحمد العطار، عضو الجمعية المغربية لمستوردي التوابل والفواكه الجافة والقطاني، إن معاملات المهنيين العاملين في هذا القطاع تراجعت بنسبة تزيد عن 30 في المائة هذه السنة.
أن مجموعة من العوامل ساهمت في انخفاض معاملات القطاع، أهمها التأثيرات السلبية لتفشي فيروس كورونا، ومنها تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حجم استهلاكهم من منتجات المكسرات، خاصة تلك التي تدخل في تركيبة الوجبات الشعبية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان.
وأضاف عضو الجمعية المغربية لمستوردي التوابل والفواكه الجافة والقطاني في التصريح ذاته: “اضطرت فئة عريضة من تجار الجملة إلى خفض أسعار السمسم
واللوز وباقي المستلزمات التي تدخل في إنتاج الوجبات والحلويات الرمضانية المغربية، من أجل دفع المستهلكين إلى اقتنائها، لكن بدون جدوى”.
وتابع امحمد العطار: “نحن الآن نسوق هذه المنتجات بسعر التكلفة أو أقل أحيانا، لكن القوة الشرائية لا تتيح إمكانية اقتنائها بالنسبة لفئة مهمة من الأسر التي اعتادت شراء كميات مهمة منها خلال شهر شعبان، استعدادا لشهر رمضان”.
واستطرد المتحدث نفسه: “تجار الجملة يحاولون في الوقت الحالي استعادة رأسمالهم، في محاولة منهم لتقليص حجم خسائرهم المالية، التي بدؤوا تكبدها منذ شهر مارس من سنة 2020. ونأمل بشكل كبير في عودة الانتعاش من جديد الطلب على منتجاتنا، بمجرد الانتهاء من عملية تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا”.
2 أبريل 2021
وقال امحمد العطار، عضو الجمعية المغربية لمستوردي التوابل والفواكه الجافة والقطاني، إن معاملات المهنيين العاملين في هذا القطاع تراجعت بنسبة تزيد عن 30 في المائة هذه السنة.
أن مجموعة من العوامل ساهمت في انخفاض معاملات القطاع، أهمها التأثيرات السلبية لتفشي فيروس كورونا، ومنها تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حجم استهلاكهم من منتجات المكسرات، خاصة تلك التي تدخل في تركيبة الوجبات الشعبية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان.
وأضاف عضو الجمعية المغربية لمستوردي التوابل والفواكه الجافة والقطاني في التصريح ذاته: “اضطرت فئة عريضة من تجار الجملة إلى خفض أسعار السمسم
واللوز وباقي المستلزمات التي تدخل في إنتاج الوجبات والحلويات الرمضانية المغربية، من أجل دفع المستهلكين إلى اقتنائها، لكن بدون جدوى”.
وتابع امحمد العطار: “نحن الآن نسوق هذه المنتجات بسعر التكلفة أو أقل أحيانا، لكن القوة الشرائية لا تتيح إمكانية اقتنائها بالنسبة لفئة مهمة من الأسر التي اعتادت شراء كميات مهمة منها خلال شهر شعبان، استعدادا لشهر رمضان”.
واستطرد المتحدث نفسه: “تجار الجملة يحاولون في الوقت الحالي استعادة رأسمالهم، في محاولة منهم لتقليص حجم خسائرهم المالية، التي بدؤوا تكبدها منذ شهر مارس من سنة 2020. ونأمل بشكل كبير في عودة الانتعاش من جديد الطلب على منتجاتنا، بمجرد الانتهاء من عملية تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا”.
2 أبريل 2021
مصدر : ariffino.net.