منذ بداية جائحة كورونا و نظرا للمسؤوليات التي أنيطت بالادارة الترابية تحولت اغلبية قيادات اقليم الناظور الى مقابر للملفات و الشهادات التي يطلبها المواطنون.
و رغم مرور أكثر من سنة، و عبورنا للمرحلة الحرجة فإن مسؤولي عدد من القيادات لا يزالون يتذرعون بمسؤولياتهم لتعطيل مصالح المواطنين حتى لا نقول أشياء أخرى.
و المثال اليوم من المقاطعة الحضرية الثامنة بمدينة الناظور حيث يحتجز قائدها الجديد منذ عدة اشهر ملفات مواطنين تتعلق بثبوت الملكية رغم انها مرت و حصلت على الموافقات اللازمة من كل الادارات.
و رغم ما يحكى عن خلافات داخلية و انعدام الثقة بين القائد و موظف ما و ممارسات وقعت في عهد القائد السابق، فإن لا شيئ يبرر تعطيل مصالح المواطنين.
لذا فإن من مسؤولية القائد احترام معاناة المواطنين و معالجة ملفاتهم سواء كان قراره فيها بالسلب أو الايجاب بدل ركنها لأسباب لا علاقة لها بالمواطن الذي يبحث عن حقه.
و على غرار المقاطعة الثامنة فإن مقاطعات و قيادات أخرى بالاقليم تستغل جائحة كورونا لتبرير تعطيل وثائق المواطنين دون ان يحس أحد بأن هؤلاء القواد لهم قسم يتابعهم و من المفترض ان يحاسبهم و هو قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور، و المطالب رئيسه بحماية المواطنين من شطط مرؤوسيه و مراقبة عملهم و حثهم على معالجة ملفات المواطنين في آجال معقولة و مطالبتهم بلوائح الملفات التي عرضت عليهم و نسبة المعالج منها و أسباب تعطيل الباقي.
ان ظروف جائحة كورونا كانت مبررا لبعض المسؤولين لنشر الفوضى في عدد من المصالح الترابية رغم ان الموظفين المسؤولين عادة عن الملفات الادارية لا علاقة لهم بالحملات أو الخروج للشارع، كما يبدو ان الوضعية بدأت تخرج فعلا عن السيطرة خاصة في القيادات القروية حيث تحولت تحريات السلطة عن الملكيات الادارية الى وسيلة للبعض للاغتناء خاصة في بني سيدال و تهدد بفوضى أكبر اذا لم يبادر المسؤولون لإصلاح ما يمكن اصلاحه.
1 أبريل 2021
و رغم مرور أكثر من سنة، و عبورنا للمرحلة الحرجة فإن مسؤولي عدد من القيادات لا يزالون يتذرعون بمسؤولياتهم لتعطيل مصالح المواطنين حتى لا نقول أشياء أخرى.
و المثال اليوم من المقاطعة الحضرية الثامنة بمدينة الناظور حيث يحتجز قائدها الجديد منذ عدة اشهر ملفات مواطنين تتعلق بثبوت الملكية رغم انها مرت و حصلت على الموافقات اللازمة من كل الادارات.
و رغم ما يحكى عن خلافات داخلية و انعدام الثقة بين القائد و موظف ما و ممارسات وقعت في عهد القائد السابق، فإن لا شيئ يبرر تعطيل مصالح المواطنين.
لذا فإن من مسؤولية القائد احترام معاناة المواطنين و معالجة ملفاتهم سواء كان قراره فيها بالسلب أو الايجاب بدل ركنها لأسباب لا علاقة لها بالمواطن الذي يبحث عن حقه.
و على غرار المقاطعة الثامنة فإن مقاطعات و قيادات أخرى بالاقليم تستغل جائحة كورونا لتبرير تعطيل وثائق المواطنين دون ان يحس أحد بأن هؤلاء القواد لهم قسم يتابعهم و من المفترض ان يحاسبهم و هو قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور، و المطالب رئيسه بحماية المواطنين من شطط مرؤوسيه و مراقبة عملهم و حثهم على معالجة ملفات المواطنين في آجال معقولة و مطالبتهم بلوائح الملفات التي عرضت عليهم و نسبة المعالج منها و أسباب تعطيل الباقي.
ان ظروف جائحة كورونا كانت مبررا لبعض المسؤولين لنشر الفوضى في عدد من المصالح الترابية رغم ان الموظفين المسؤولين عادة عن الملفات الادارية لا علاقة لهم بالحملات أو الخروج للشارع، كما يبدو ان الوضعية بدأت تخرج فعلا عن السيطرة خاصة في القيادات القروية حيث تحولت تحريات السلطة عن الملكيات الادارية الى وسيلة للبعض للاغتناء خاصة في بني سيدال و تهدد بفوضى أكبر اذا لم يبادر المسؤولون لإصلاح ما يمكن اصلاحه.
1 أبريل 2021
مصدر : ariffino.net.