بعد الحصار الاقتصادي على مليلية.. امبرودا يحاول الضغط على المغرب وتحميله مسؤولية "اقتحام" المهاجرين

بعد الحصار الاقتصادي على مليلية.. امبرودا يحاول الضغط على المغرب وتحميله مسؤولية "اقتحام" المهاجرين
خرج رئيس الحزب الشعبي بمدينة مليلية خوسي امبرودا، بتصريح غريب صباح اليوم، حيث قال أن "الإقتحام" الذي قام به المهاجرون ليلة أمس، من أجل الدخول إلى المدينة، محاولا الضغط به على المغرب، حيث قال " أن المغرب لاي قوم بواجبه إتجاه إسبانيا فيما يخص الهجرة".

وأضاف امبرودا أنه يتأسف لعدم تعاون حكومة سعد الدين العثماني، في مجال الهجرة وأن اسبانيا لديها التزامات دولية ما يجعلها تتضرر أكثر فأكثر في الأنونة الأخيرة.

وهاجم امبرودا الحكومة الإسبانية بعد رغبتها في الاهتمام بالمهاجرين المغاربة، الذين لايزالون في ساحة بلازا دي تورس وسط المدينة المحتلة.

وقام امبرودا بالتذكير أن حكومة اسبانيا قامت بإلغاء عقد الرعاية الصحية لمركز الإقامة المؤقتة الخاصة بالمهاجرين، وذلك منذ بداية الجائحة.

وكانت تبلغ قيمة مساعدات الحكومة الاسبانية للمركز 320 ألف أورو، حسب ما صرح به خوسي امبرودا، وسبب المنع هو اغلاق الحدودي مما جعل الحكومة تسحب الاعتمادات.

نجح 33 مهاجرا من بلدان جنوب الصحراء وقاصرين مغاربة، من أصل 100، خلال ساعات متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، في دخول مدينة مليلية المحتلة عن طريق تسلق سياج معبر بني انصار الحدودي.

وحسب الحكومة المحلية، فإن المجموعة التي وصلت إلى الثغر المحتل تتكون من مغاربة قاصرين وأفارقة من جنوب الصحراء، وقد تمكنوا من تسلق السياج الفاصل بتوجيه من أشخاص محليين على دراية تامة بتضاريس المنطقة.

واستعملت الشرطة الاسبانية الرصاص لوقف زحف المهاجرين غير الشرعيين، وقد سمع سكان المدينة دوي طلقات نارية تم توثيقه في شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن أسباب إطلاق النار ضمن عملية أمنية يفترض أنها تراعي الجانب الحقوقي في تدخلاتها.

وأصيب 13 من الأشخاص المتمكنين من الوصول إلى مليلية بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى المحلي كوماركال لتلقي العلاج، فيما تم نقل شخص آخر إلى مركز الرعاية الاجتماعية نظرا لعدم بلوغه سن الرشد القانوني، فيما تم اخضاع البقية لتحاليل الكشف الاستباقي عن فيروس كورونا المستجد.

الخميس 1 أبريل - 10:19
مصدر : nadorcity.com.