تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة بودينار إقليم الدريوش، أمس الإثنين 29 مارس الجاري خلال كمين محكم، من توقيف أحد المبحوثين عنهم بموجب أزيد من 10 مذكرات بحث وطنية، بقضايا تتعلق بالسرقة والاتجار الدولي للمخدرات، استقطاب وتنظيم الهجرة السرية، والنصب والاحتيال على متن ناقلة ذات محرك، وقد تم اقتياد المشتبه به صوب مركز الدرك للتحقيق.
وحسب مصدر عليم فإن العملية مكنت عناصر ذات المركز من حجز السيارة التي كان يستعملها الموقوف في تحركاته، وبعدما تم نقل السيارة صوب محجز المركز، وعرضها على عناصر الدرك العلمي، لرفع البصمات وتحديد الإطارات الرقمية للسيارة، تبين أنها مزورة "ريفولي".
وحسب المصدر عينه، وبفضل مجهوداتها الجبارة أفلحث العناصر الدركية ببودينار تحت إشراف قائد السرية، على إيقاف الأنشطة الإجرامية لهذا الشخص المبحوث عنه من طرف الأجهزة الأمنية، خصوصا بعد توالي ضحاياه ممن نصب عليهم موهما إياهم بقدرته على "الحريك" إلى الفردوس الأوروبي بمبالغ مالية مهمة قبل أن يختفي عن الأنظار، و تأتي هده العملية أياما بعد اعتقال مبحوث عنه في ميدان السيارات المزورة من طرف مركز بن الطيب.
تجدر الإشارة إلى أن ساكنة إقليم الدريوش، استحسنت تجاوب رجال الدرك الملكي مع مشاكلها الأمنية في الشهور الأخيرة، بحيث كثفت من حملاتها التمشيطية ، والدوريات الليلية بين الفينة والأخرى لاستتباب الأمن، وحماية أرواح وممتلكات الساكنة.
وفي موضوع ذي صلة، تعرض مسؤول في القوات المساعدة من درجة رائد لاعتداء، اضطر خلاله إلى استعمال سلاحه الوظيفي، بعدم إقدام عدد من السيارات المجهولة باعتراض طريقه، وذلك صباح يوم السبت من الأسبوع الماضي، بالطريق الوطنية 16 على مستوى جماعة أمجاو التابعة لنفوذ درك بني سعيد.
وحسب المصادر نفسها، فقد أطلق المسؤول في القوات المساعدة، عدة أعيرة نارية في اتجاه السيارات التي تعمدت اعتراض طريقه، دون أن يتمكن من إصابة أي شخص، ليتم بعد ذلك نفسح الطريق أمامه، وفرار السيارات إلى وجهة مجهولة، قبل وصول عناصر الدرك الملكي.
وأضافت المصادر ذاتها، بأنه فور وصول عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، باشرت البحث، ولم تتمكنن من العثور على أي دليل يثبت تعرض المسؤول في القوات المساعدة لأي تهديد.
وقالت ذات المصادر، أن هذا المسؤول كان بإمكانه تتفادى هذا الفعل، وذلك بطلب المؤازرة والدعم من طرف الدوريات المتواجدة على طول الشريط الساحلي.
وبعد ذلك تم اشعار النيابة العامة المختصة بالأمر، والتي أعطت أوامرها للدرك الملكي بفتح تحقيق في حيثيات الواقعة والوقوف على جميع ملابسات الحادث.
الثلاثاء 30 مارس - 17:07
وحسب مصدر عليم فإن العملية مكنت عناصر ذات المركز من حجز السيارة التي كان يستعملها الموقوف في تحركاته، وبعدما تم نقل السيارة صوب محجز المركز، وعرضها على عناصر الدرك العلمي، لرفع البصمات وتحديد الإطارات الرقمية للسيارة، تبين أنها مزورة "ريفولي".
وحسب المصدر عينه، وبفضل مجهوداتها الجبارة أفلحث العناصر الدركية ببودينار تحت إشراف قائد السرية، على إيقاف الأنشطة الإجرامية لهذا الشخص المبحوث عنه من طرف الأجهزة الأمنية، خصوصا بعد توالي ضحاياه ممن نصب عليهم موهما إياهم بقدرته على "الحريك" إلى الفردوس الأوروبي بمبالغ مالية مهمة قبل أن يختفي عن الأنظار، و تأتي هده العملية أياما بعد اعتقال مبحوث عنه في ميدان السيارات المزورة من طرف مركز بن الطيب.
تجدر الإشارة إلى أن ساكنة إقليم الدريوش، استحسنت تجاوب رجال الدرك الملكي مع مشاكلها الأمنية في الشهور الأخيرة، بحيث كثفت من حملاتها التمشيطية ، والدوريات الليلية بين الفينة والأخرى لاستتباب الأمن، وحماية أرواح وممتلكات الساكنة.
وفي موضوع ذي صلة، تعرض مسؤول في القوات المساعدة من درجة رائد لاعتداء، اضطر خلاله إلى استعمال سلاحه الوظيفي، بعدم إقدام عدد من السيارات المجهولة باعتراض طريقه، وذلك صباح يوم السبت من الأسبوع الماضي، بالطريق الوطنية 16 على مستوى جماعة أمجاو التابعة لنفوذ درك بني سعيد.
وحسب المصادر نفسها، فقد أطلق المسؤول في القوات المساعدة، عدة أعيرة نارية في اتجاه السيارات التي تعمدت اعتراض طريقه، دون أن يتمكن من إصابة أي شخص، ليتم بعد ذلك نفسح الطريق أمامه، وفرار السيارات إلى وجهة مجهولة، قبل وصول عناصر الدرك الملكي.
وأضافت المصادر ذاتها، بأنه فور وصول عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، باشرت البحث، ولم تتمكنن من العثور على أي دليل يثبت تعرض المسؤول في القوات المساعدة لأي تهديد.
وقالت ذات المصادر، أن هذا المسؤول كان بإمكانه تتفادى هذا الفعل، وذلك بطلب المؤازرة والدعم من طرف الدوريات المتواجدة على طول الشريط الساحلي.
وبعد ذلك تم اشعار النيابة العامة المختصة بالأمر، والتي أعطت أوامرها للدرك الملكي بفتح تحقيق في حيثيات الواقعة والوقوف على جميع ملابسات الحادث.
الثلاثاء 30 مارس - 17:07
مصدر : nadorcity.com.