تفاصيل رحلة بحرية جديدة ربطت شمال المغرب بجنوب إسبانيا

تفاصيل رحلة بحرية جديدة ربطت شمال المغرب بجنوب إسبانيا
نشرت السفارة الإسبانية بالرباط تفاصيل رحلة بحرية جديدة، انطلقت من مدينة طنجة في اتجاه الجزيرة الخضراء؛ وهي الرحلة التي خصصت لنقل المسافرين الإسبان وكذا المقيمين في هذا البلد الأوروبي الذين يسافرون مع أو بدون سيارة مسجلة في إحدى دول القارة.

تعد هذه الرحلة، هي الـ57 من نوعها منذ بداية أزمة “كوفيد-19” في شهر مارس من السنة الماضية، وقالت السفارة الإسبانية أن الرحلة قد ضمت 374 مسافرا و151 مركبة، وأضافت بأنها تأتي هذه الرحلة عقب سابقتها رقم 56، التي انطلقت منذ أيام من ميناء طنجة وضمت حوالي 503 من المسافرين و229 مركبة.

وقد أكدت السفارة نفسها أنه يجب أن يكون المسافرون قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا؛ كما ستعتمد معايير الصعود إلى الباخرة على ترتيب الطلب وتخضع لتوفر الأماكن والدفع.

كما جددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس “كورونا” في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”؛ مع الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.

وقالت الخارجية ذاتها: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال أو بأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.

وتابعت الجهة المسؤولة ذاتها قائلة: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصريا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”

الثلاثاء 30 مارس - 13:55
مصدر : nadorcity.com.