في عز أزمة كورونا.. معاملات الفوسفاط المغربي تحقق أكثر من 56 مليار درهم

في عز أزمة كورونا.. معاملات الفوسفاط المغربي تحقق أكثر من 56 مليار درهم
تمكنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من تحقيق رقم معاملات ناهز حوالي 56.18 مليار درهم خلال سنة 2020، مقابل 54.09 مليارات درهم خلال سنة 2019، وهذا ما يمثل ارتفاعاً قدره حوالي 4 في المائة.

وقد ذكرت المجموعة، ضمن نتائجها الخاصة لسنة 2020، أن هامش الربح بلغ ما يناهز 36.42 مليار درهم مقابل 34.22 مليار درهم خلال سنة 2019.

أما الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة (EBITDA) فقد وصلت إلى حوالي 18.65 مليار درهم مقابل 15.33 مليار درهم خلال سنة 2019.

وبخصوص المديونية المالية فقد وصلت إلى 52.32 مليار درهم، مع استقرار نسبة الرفع المالي في حدود 2.82 في نهاية شهر دجنبر من سنة 2020.

ويتجلى من المعطيات التي نشرتها المجموعة، يوم الخميس 25 مارس، أن نسبة هامش الربح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة قد عرفت تحسنا ملحوظا لتبلغ نسبة 33 في المائة مقابل 28 في المائة خلال سنة 2019. أما نفقات الاستثمار فكانت في حدود 9.5 مليارات درهم مقابل 13.96 مليار درهم خلال سنة 2019.

قال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجموعة، تعليقاً على هذه النتائج: “لقد حققت OCP نمواً ملحوظاً سنة 2020 التي تميزت ببيئة اقتصادية غير مسبوقة”، مشيراً إلى أن هذا الأداء، المدعوم بالطلب القوي على الأسمدة الفوسفاطية، يرجع إلى المرونة التي تتمتع بها المجموعة.

وأضافد التراب، ضمن تصريح نقله البلاغ الصحافي الخاص بالمؤشرات المالية: “الجهود الكبيرة التي بذلها جميع المتعاونين والتزامهم الثابت مكن من ضمان استمرارية أنشطتنا التشغيلية في ظل الجائحة العالمية”، مؤكداً أن “هذا الجهد الجماعي سيكون بمثابة محرك لنجاحنا في المستقبل”.

وأكد ضات المتحدث أن “النتائج السنوية أظهرت نمواً كبيراً من سنة إلى أخرى، مع ارتفاع قوي في المؤشرات المالية الرئيسية”، وزاد: “بفضل تميزها التشغيلي، نجحت المجموعة في الرفع من القيمة المضافة، مع الاعتماد على مرونتها الصناعية وكذا قوتها التجارية الضاربة التي مكنت من تلبية الطلب المتزايد لأهم الأسواق المستوردة”.

ويشار إلن أنها استفادت المجموعة خلال السنة الماضية كذلك من تحسن ظروف السوق التي يعكسها الارتفاع التدريجي في الأسعار؛ كما ساهم ارتفاع صادرات الأسمدة إلى جانب انخفاض أسعار المواد الخام، ناهيك عن الاستراتيجية المرتبطة بخفض التكاليف، في زيادة جوهرية في الرافعة التشغيلية لسنة 2020.

وأفاد مصطفى التراب إلى أن “التدبير الصارم للتكاليف من خلال العديد من المبادرات شكل محور إستراتيجية المجموعة لمواجهة تداعيات “كوفيد-19″. وقد انعكس تأثير هذه التدابير على النتائج المالية لسنة 2020، ونعتزم المحافظة على هذه المكاسب بعد الجائحة”.

الاثنين 29 مارس - 12:54
مصدر : nadorcity.com.