تمكنت عناصر الحرس المدني بمدينة مليلية المحتلة، بتفكيك شبكة إجرامية منظمة، مهمتها الأساسية توفير كل الأمور اللوجستيكية الضرورية للقيام بعمليات تهريب المخدرات من سواحل إقليم الناظور.
وحسب مصادر مطلعة فقد تم اعتقال ستة أشخاص، سبق أن كان لديهم سجلات جنائية طويلة بعدد من المناطق بإسبانيا.
وأكد الحرس المدني بمدينة مليلية في بلاغ رسمي، أن تحقيقات التي باشرتها في ما يسمى عملية "دلفوس"، قد إنتطلقت خلال شتنبر الماضي، وتم إكتشاف شبكة إجرامية منظمة، تخصصها توفير الغذاء والوقود والإمدادات الضرورية الأخرى للشبكات الدولية لتهريب المخدرات.
وحسب ذات البلاغ فإن الإستخبارات الاسبانية وبعد التتبع كشفت مجموعة من النقاط المختلفة في أعالي البحار، حيث تتوقف الزوارق السريعة، المختصة في نقل المخدرات.
وأضاف البلاغ أن هذه النقاط الموجودة في عرض البحر أكثر امانا بالنسبة لشبكات تهريب المخدرات، وتختار هذه الأماكن عوض البقاء في السواحل، ما يضمن لها تعرضا أقل لقوات الشرطة المغربية.
ووضحت عناصر الحرس المدني، أن شبكات التهريب الدولي للمخدرات من السواحل المغربية، تحتاج لفرع لوجستيكي، يوفر لهم الطعام الوقود، والمواد الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى تغييرات المحددة في الطاقم.
ووفقا لما جاء في بلاغ الحرس المدني، فإن الشبكة التي تضم 6 أشخاص والتي تم تفككها، عززت وقامت بالتنسيق وإمداد مستمر للوقود والمعدات الأخرى لشبكات تهريب المخدرات إلى سواحل إسبانيا.
وتم حجز لدى الشبكة أزيد من 5000 لتر من البنزين، ومجوعة اخرى من اللوازم التي تحتاجها شبكات التهريب الدولي للمخدرات، وتعتبر هذه ضربة جديدة لتجار المخدرات.
الجمعة 19 مارس - 11:50
وحسب مصادر مطلعة فقد تم اعتقال ستة أشخاص، سبق أن كان لديهم سجلات جنائية طويلة بعدد من المناطق بإسبانيا.
وأكد الحرس المدني بمدينة مليلية في بلاغ رسمي، أن تحقيقات التي باشرتها في ما يسمى عملية "دلفوس"، قد إنتطلقت خلال شتنبر الماضي، وتم إكتشاف شبكة إجرامية منظمة، تخصصها توفير الغذاء والوقود والإمدادات الضرورية الأخرى للشبكات الدولية لتهريب المخدرات.
وحسب ذات البلاغ فإن الإستخبارات الاسبانية وبعد التتبع كشفت مجموعة من النقاط المختلفة في أعالي البحار، حيث تتوقف الزوارق السريعة، المختصة في نقل المخدرات.
وأضاف البلاغ أن هذه النقاط الموجودة في عرض البحر أكثر امانا بالنسبة لشبكات تهريب المخدرات، وتختار هذه الأماكن عوض البقاء في السواحل، ما يضمن لها تعرضا أقل لقوات الشرطة المغربية.
ووضحت عناصر الحرس المدني، أن شبكات التهريب الدولي للمخدرات من السواحل المغربية، تحتاج لفرع لوجستيكي، يوفر لهم الطعام الوقود، والمواد الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى تغييرات المحددة في الطاقم.
ووفقا لما جاء في بلاغ الحرس المدني، فإن الشبكة التي تضم 6 أشخاص والتي تم تفككها، عززت وقامت بالتنسيق وإمداد مستمر للوقود والمعدات الأخرى لشبكات تهريب المخدرات إلى سواحل إسبانيا.
وتم حجز لدى الشبكة أزيد من 5000 لتر من البنزين، ومجوعة اخرى من اللوازم التي تحتاجها شبكات التهريب الدولي للمخدرات، وتعتبر هذه ضربة جديدة لتجار المخدرات.
الجمعة 19 مارس - 11:50
مصدر : nadorcity.com.