هل ستتجه الحكومة إلى الإغلاق الشامل خلال رمضان

هل ستتجه الحكومة إلى الإغلاق الشامل خلال رمضان
بعدما كان المغاربة ينتظرون أن تقرر الحكومة تخفيف الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد تراجع عدد الإصابات بجميع أقاليم المملكة، يتفاجؤون بعد مرور كل أسبوعين بتمديد العمل بذات التدابير، خصوصا المتعلقة بالإغلاق الليلي والتنقل بين المدن.

واعتبر مجموعة من المتتبعين للشؤون التسيير الحكومي، على أن هذا الأمر مرتبط بالتدابير التي ستتخذها السلطات بشهر رمضان المبارك، حيث ان الحكومة تتدارس مجموعة من السيناريوهات الواردة تطبيقها خلال رمضان، ومن بينها فرض حجر صحي شامل طيلة رمضان، وذلك للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.

وحسب ذات المتتبعين فإن السلطات المغربية متخوفة من أن تشهد البلاد موجة ثالثة من إنتشار فيروس كورونا، لهذا ستشدد من الإجراءات خلال رمضان المبارك، وذلك بفرض إغلاق المحلات التجارية على الساعة الرابعة بعد الزوال، وفرض حضر التجوال إنطلاقا من الخامسة، وذلك في محاولة منها لمنع التجمعات.

وكذلك التشديد على التنقلات خصوصا بين المدن، ومنع السفر إلا في الحالات الضرورية والقصوى، وتتخوف من الحكومة من تكرار نفس السيناريو الذي عاشه المغرب بعد عيد الأضحى، والذي عرف انتشارا كبيرا لفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء 17 مارس الجاري، عن تسجيل 466 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

ورفعت هذه الحصيلة العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس التاجي في عموم التراب الوطني إلى 490088 حالة، وذلك منذ مارس 2020 إلى غاية اليوم..

وشهدت الفترة نفسها، وفق المعطيات الرسمية لوزارة الصحة، تسجيل 8 حالات وفاة جديدة، ليصل عدد إلى 8745 حالة.

كما تم التأكد من شفاء 578 حالة إضافية خلال الـ 24 ساعة الماضية، رفعت إجمالي المتعافين إلى 477305 حالة.

وتم إجراء 9960 فحصا للإصابة بكورونا، مما رفع عدد الفحوصات المنجزة إلى 5336889 حالة.

الخميس 18 مارس - 11:28
مصدر : nadorcity.com.