راسل سكان وتجار الحي الإداري، كل من علي خليل، عامل عمالة الناظور، ورفيق مجعيط، رئيس المجلس البلدي، حول تحول البقعة الكائنة خلف مسجد لالة أمينة "الحاج مصطفى" وسط المدينة إلى نقطة سوداء تأوي الباعة الجائلين والفراشة دون ترخيص من الجهات المعنية، ما شكل تجمعا للمتشردين والمنحرفين، وكذا تكاثر للنفايات والكلاب الضالة.
وحسب المراسلة، فإنه لا يخفى على أحد الوضعية التي ألت إليها الوضعية بالمكان المذكور، بحيث أن هذه البقعة أصبحت مكانا لتجمع الباعة الجائلين الذين يفترشون سلعهم أرضا دون ترخيص من الجهات المختصة، مما حول المكان إلى مجمع القادورات والمتشردين والكلاب الضالة، بحيث أصبحت الساكنة لا تستطيع الخروج من منازلها بحرية بسبب افتراش الأشخاص ذاتهم للسلع أمام أبواب المنازل والمحلات التجارية.
وأضاف المصدر نفسه، بأن منذ استغلال هذه الفئة للمكان المذكور، والساكنة لا تستطيع النوم أبدا بفعل الضوضاء والهرج الذي بحيث أصبح المكان ملتقى لجميع المنحرفين والمتشردين الذين دائما ما تنشب بينهم خصومات ويتلفظون بألفاظ يستحي المرء من ذكرها، ناهيك عن أن هذه التجمعات تساهم في انتشار وباء كورونا، ما أصبح يهدد صحة المواطنين ويجعلها في خطر دائم، كل هذا تحت أنظار الجهات المسؤولة التي تقف موضع المتفرج.
وأشار المصدر، إلى أن المعانات الكبيرة التي يعيشها السكان وأصحاب المحلات التجارية جراء استيلاء هولاء الأشخاص على البقعة الأرضية وما يحدثونه من أضرار تتمثل في إقلاق الراحة والضوضاء ونشر الأزبال والقاذورات والروائح الكريهة وتجمع للصوص والمتشردين، إضافة إلى نشر الأمراض المختلفة خصوصا وباء كورونا، بحيث أن المكان يتواجد وسط المدينة الذي يفترض أن يكون أنظف وأجمل الأحياء بالناظور، وهو الأن يرزح تحت وطأة الأزبال والنفايات.
وفي هذا الصدد طالب المشتكون كل من عامل الإقليم وكذا رئيس المجلس الجماعي، التدخل العاجل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها ورفع الضرر عنهم وبصفة دائمة.
الاربعاء 17 مارس - 00:12
وحسب المراسلة، فإنه لا يخفى على أحد الوضعية التي ألت إليها الوضعية بالمكان المذكور، بحيث أن هذه البقعة أصبحت مكانا لتجمع الباعة الجائلين الذين يفترشون سلعهم أرضا دون ترخيص من الجهات المختصة، مما حول المكان إلى مجمع القادورات والمتشردين والكلاب الضالة، بحيث أصبحت الساكنة لا تستطيع الخروج من منازلها بحرية بسبب افتراش الأشخاص ذاتهم للسلع أمام أبواب المنازل والمحلات التجارية.
وأضاف المصدر نفسه، بأن منذ استغلال هذه الفئة للمكان المذكور، والساكنة لا تستطيع النوم أبدا بفعل الضوضاء والهرج الذي بحيث أصبح المكان ملتقى لجميع المنحرفين والمتشردين الذين دائما ما تنشب بينهم خصومات ويتلفظون بألفاظ يستحي المرء من ذكرها، ناهيك عن أن هذه التجمعات تساهم في انتشار وباء كورونا، ما أصبح يهدد صحة المواطنين ويجعلها في خطر دائم، كل هذا تحت أنظار الجهات المسؤولة التي تقف موضع المتفرج.
وأشار المصدر، إلى أن المعانات الكبيرة التي يعيشها السكان وأصحاب المحلات التجارية جراء استيلاء هولاء الأشخاص على البقعة الأرضية وما يحدثونه من أضرار تتمثل في إقلاق الراحة والضوضاء ونشر الأزبال والقاذورات والروائح الكريهة وتجمع للصوص والمتشردين، إضافة إلى نشر الأمراض المختلفة خصوصا وباء كورونا، بحيث أن المكان يتواجد وسط المدينة الذي يفترض أن يكون أنظف وأجمل الأحياء بالناظور، وهو الأن يرزح تحت وطأة الأزبال والنفايات.
وفي هذا الصدد طالب المشتكون كل من عامل الإقليم وكذا رئيس المجلس الجماعي، التدخل العاجل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها ورفع الضرر عنهم وبصفة دائمة.
الاربعاء 17 مارس - 00:12
مصدر : nadorcity.com.