قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتارجسيت التابعة ترابيا لإقليم الحسيمة، أخيرا، بإدانة حوالي 50 فلاحا متهمون بقطع أشجار الغالبة من أجل زراعة نبتة القنب الهندي، وحكمت عليهم بذعائر مالية وصلت قيمتها في بعض الملفات إلى 70 ألف درهم.
وقد أتت متابعة المتهمين بناء على محاضر أنجزها موظفي مديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر، وتم احالتها على النيابة العامة المختصة، التي تابعتهم بتهم قطع أشجار الغابة والحرث والتعشيب داخل الملك الغابوي بدون رخصة.
وينحدر هؤلاء من مختلف الجماعات المنتمية لدائرتي كتامة وتارجيست، وخاصة المناطق المعروفة منها بزراعة نبتة القنب الهندي، المعروفة بالكيف، حيث يلجئ بعض المزارعين إلى الترامي على الملك الغابوي، ويقومون بقطع الأشجار من أجل زراعة النبتة المحضورة.
وتقوم إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر، على ردع المتراميين على الملك الغابوي بإقليم الحسيمة، كما تقوم أيضا بتحرير محاضر بخصوص ذلك،و يتم احالتها على النيابة العامة المختصة، التي تتابع المخالفين، إلا إن البعض يرى أن العقوبات التي يتضمنها القانون تبقى غير رادعة، حيث تكون في أغلب الأحيان عبارة عن ذعائر وغرامات مالية.
ويشار إلى أن الدولة قامت مؤخرا بتقنين زراعة نبتة القنب الهندي، حيث صادقت الحكومة المغربية على مشروع قانون رقم 13.21 ( رقم 13 للعام 2021) المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي المعروف لدى المغاربة بـ "الكيف"، وتثير خطوة السلطات المغربية الكثير من النقاش بين مؤيد ومعارض للاعتراف القانوني بهذا النشاط الزراعي الذي ارتبط لعقود طويلة بتجارة المخدرات.
وجاء في بيان للمجلس الحكومي أن مشروع القانون يروم "إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد القنب الهندي ومنتجاته إلى نظام الترخيص".
ويُخرج مشروع القانون -المنتظر عرضه على مجلسي البرلمان لاستكمال مساره التشريعي- النبتة المثيرة للجدل التي عمرت بالمغرب لأكثر من قرن من الدوائر غير المنظمة والمستغلة من طرف أباطرة الحشيش، ويُدخل الزراعة في نطاق الشرعية.
الاثنين 15 مارس - 17:10
وقد أتت متابعة المتهمين بناء على محاضر أنجزها موظفي مديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر، وتم احالتها على النيابة العامة المختصة، التي تابعتهم بتهم قطع أشجار الغابة والحرث والتعشيب داخل الملك الغابوي بدون رخصة.
وينحدر هؤلاء من مختلف الجماعات المنتمية لدائرتي كتامة وتارجيست، وخاصة المناطق المعروفة منها بزراعة نبتة القنب الهندي، المعروفة بالكيف، حيث يلجئ بعض المزارعين إلى الترامي على الملك الغابوي، ويقومون بقطع الأشجار من أجل زراعة النبتة المحضورة.
وتقوم إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر، على ردع المتراميين على الملك الغابوي بإقليم الحسيمة، كما تقوم أيضا بتحرير محاضر بخصوص ذلك،و يتم احالتها على النيابة العامة المختصة، التي تتابع المخالفين، إلا إن البعض يرى أن العقوبات التي يتضمنها القانون تبقى غير رادعة، حيث تكون في أغلب الأحيان عبارة عن ذعائر وغرامات مالية.
ويشار إلى أن الدولة قامت مؤخرا بتقنين زراعة نبتة القنب الهندي، حيث صادقت الحكومة المغربية على مشروع قانون رقم 13.21 ( رقم 13 للعام 2021) المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي المعروف لدى المغاربة بـ "الكيف"، وتثير خطوة السلطات المغربية الكثير من النقاش بين مؤيد ومعارض للاعتراف القانوني بهذا النشاط الزراعي الذي ارتبط لعقود طويلة بتجارة المخدرات.
وجاء في بيان للمجلس الحكومي أن مشروع القانون يروم "إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد القنب الهندي ومنتجاته إلى نظام الترخيص".
ويُخرج مشروع القانون -المنتظر عرضه على مجلسي البرلمان لاستكمال مساره التشريعي- النبتة المثيرة للجدل التي عمرت بالمغرب لأكثر من قرن من الدوائر غير المنظمة والمستغلة من طرف أباطرة الحشيش، ويُدخل الزراعة في نطاق الشرعية.
الاثنين 15 مارس - 17:10
مصدر : nadorcity.com.